من داخل المقابر.. بكاء أنوسة كوتة أرملة محمد رحيم في الذكرى الأولى لوفاته
سيطر الحزن على أرملة الفنان الراحل محمد رحيم، أنوسة كوتة، أثناء حضورها مراسم إحياء الذكرى الأولى لوفاته في المقابر، وأظهرت المشاهد تأثرها الشديد وبكاءها أثناء الدعاء وقراءة الفاتحة على روحه، وسط حضور محدود من المقربين وأفراد العائلة.
وشهدت مراسم إحياء الذكرى تنظيمًا دقيقًا وترتيبًا للمكان، مع توزيع الزهور والوقوف دقائق حدادًا على روح الراحل، في أجواء من الحزن والسكينة تأكيدًا على مكانته في قلوب محبيه.



وفاة محمد رحيم
وتحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الملحن محمد رحيم، أحد ألمع نجوم التلحين في الموسيقى العربية، الذي ترك بصمة فنية واضحة في الأغاني والموسيقى الدرامية، وترك إرثا موسيقيا مهما يستمر في التأثير على الأجيال الجديدة.
رحيله المفاجئ أثار موجة من الحزن بين نجوم الفن والجمهور، حيث نعت نقابة المهن الموسيقية الراحل ووصفته بأنه خسارة كبيرة للموسيقى العربية، كما نشر العديد من الفنانين الذين تعاونوا معه رسائل تأبين عبر حساباتهم الرسمية، فيما أشادت الصحافة والمواقع الفنية بموهبته وأعماله التي تركت أثرا خالدا.
إطلاق اسم محمد رحيم على أحد الشوارع بالمقابر
وفي وقت سابق، أعلنت مدربة الأسود أنوسة كوتة، إطلاق اسم زوجها الموسيقار الراحل محمد رحيم، على أحد الشوارع بالمقابر، معربة عن امتنانها الكبير لإطلاق اسمه تخليدًا لذكراه.
ونشرت أنوسة كوتة، صورة اللافتة التي تحمل اسم زوجها الراحل، عبر حسابها بموقع فيس بوك، وكتبت: مش باقي غير السيرة الطيبة والعمل الصالح.. ربنا يرحمه ويغفر له.


