هيكون متغير وتعبان.. أخصائية صحة جنسية وإنجابية تكشف علامات الاعتداء على الصغار
تزامنًا مع حادث مدرسة سيدز الدولية، بعد اعتداء عدد من عمال المدرسة على صغار في KG1، أطلقت عدد من المؤسسات المعنية بالطفل مبادرات مجتمعية لتوعية الأطفال بالاعتداءات الجسدية التي قد يتعرضون لها من أقاربهم أو أصدقائهم أو أي شخص.
مدربة صحة إنجابية تكشف كيفية تعامل الأهل مع الاعتداءات الواقعة على صغارهم
وفي هذا السياق، أوضحت نرمين أميل، أخصائية الصحة الإنجابية والجنسية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، ضرورة التعامل السليم من الأهالي تجاه وقائع الاعتداءات الجسدية نحو أطفالهم، وتوجيهم نحو التعامل السليم في مثل هذه المواقف، إما بالاستغاثة أو الرفض، بدلًا من اللوم أو التعنيف، قائلة: بلاش الأهالي تسكت لو تعرضوا لأي موقف فيه تعدي على أطفالهم، من الضروري تحمي طفلك لأنه ضحية لا يوجد أي لوم عليه، لا من الناس ولا من المجتمع ولا من أي شيء.
وعن رد الفعل الأنسب في مثل هذه الوقائع، أكدت أميل: يجب أن يكون هناك بلاغات والأهالي تتكلم حتى يأخذ كل شخص مكانه الصحيح، والمجرم يتحاسب، والضحية يأخذ حقه.
وتُشدد نرمين أميل، على أهمية التربية الجنسية للأولاد في تدعيم وغرس مفاهيم أساسية حول حماية أجسادهم وحدودهم، موضحة أن رفض الأهالي لمفاهيم التربية الجنسية للصغار تحت مسمى “هنفتح عينهم على حاجات متنفعش” جعل الأطفال يتعرضون لاعتداءات دون إدراك.



