فحص سريع قد ينقذ حياة كل شخص معرض للإصابة بسرطان البروستاتا
يعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال في المملكة المتحدة، حيث يُصاب به نحو 55 ألف رجل سنويًا، ويودي بحياة 12 ألف رجل كل عام، ويؤكد خبراء الصحة أن التشخيص المبكر، هو العامل الحاسم لإنقاذ حياة المرضى وزيادة فرص الشفاء، وذلك وفقًا لما نشر في the sun.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
تزداد احتمالات الإصابة بين الرجال في منتصف العمر، وذوي البشرة السوداء، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض، مثل الأب أو الأخ، كما أن الرجال الذين يعيشون في مناطق الطبقة العاملة أكثر عرضة لتأخر التشخيص، مما يقلل فرص التعافي.
وأظهرت التجارب أن التشخيص المبكر يحدث فرقًا كبيرًا، فقد نجا ديزموند ريد، البالغ من العمر 67 عامًا، بعد اكتشاف مرضه في مرحلة مبكرة وعولج بنجاح، وفي المقابل، لم تُكتشف حالة دارين أبرامسون 45 عامًا إلا بعد فوات الأوان، مما قلل من خيارات علاجه.
وحاليًا، لا توجد فحوصات روتينية لكل الرجال، لكن يمكن التحقق من المخاطر عبر الإنترنت في ثوانٍ باستخدام أداة مؤسسة سرطان البروستاتا:
وعادةً يبدأ الفحص باختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) للكشف عن أي نمو غير طبيعي في الغدة.. في حال وجود نتيجة مشبوهة، قد يتم إحالة الرجل لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة للخزعة.
وتستعد اللجنة الوطنية للفحص في المملكة المتحدة لمناقشة إدخال اختبارات دم روتينية للرجال المعرضين للخطر، لتصبح شبيهة بفحوصات سرطان الثدي والأمعاء وعنق الرحم والرئة، ويشمل ذلك الرجال فوق سن 45 عامًا ذوي البشرة السوداء، أو لديهم تاريخ عائلي، أو يحملون طفرة BRCA.
وخبراء الصحة يشددون على أن الرجال ليسوا معتادين على إجراء الفحوصات الطبية مثل النساء، لكن التشخيص المبكر يمكن أن يقلل من الحاجة للعلاجات المكثفة ويزيد فرص البقاء على قيد الحياة، وفحص المخاطر المبكر يعد خطوة حاسمة للوقاية والسيطرة على المرض قبل تفاقمه.


