السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

طبيب يكشف عن 5 خرافات حول مرض الانسداد الرئوي المزمن.. تعرف على التفاصيل

تعبيرية
صحة وطب
تعبيرية
الأربعاء 26/نوفمبر/2025 - 09:05 ص

أوضح الأطباء أن مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض يصيب الرئة والمجاري الهوائية، غارق في الخرافات. يشارك أخصائي أمراض الرئة الدكتور راجا دار حقائق عنه لزيادة الوعي.

طبيب أمراض الرئة يكشف 5 خرافات حول مرض الانسداد الرئوي المزمن

وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، يُعد مرض الانسداد الرئوي المزمن رابع أكبر سبب للوفاة عالميًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO، ويأتي بعد أمراض القلب والسكتة الدماغية والتهابات الجهاز التنفسي السفلي، يُعد مرض الانسداد الرئوي المزمن مشكلة صحية، تنجم بشكل رئيسي عن عوامل مثل التدخين، وتلوث الهواء الداخلي الناتج عن وقود الطهي، والتعرض للغبار في أماكن العمل، لا يُشخص الكثير من المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، أو يُعطون تشخيصًا خاطئًا، مما قد يؤخر علاجهم.

يمكن علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن بفعالية، فهو لا يقتصر على كبار السن، عندما أقابل مرضى جددًا مُشخَّصين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، غالبًا ما أحتاج إلى تصحيح بعض الخرافات الشائعة حول هذه الحالة، من المهم زيادة الوعي بمرض الانسداد الرئوي المزمن، وتشجيع التشخيص المبكر، وتعزيز الرعاية الوقائية لتحسين صحة الرئة، هذا ما يقوله الدكتور راجا دار، أخصائي الرئة في مستشفيات سي كي بيرلا التابعة لمعهد CMRI.

 خرافات حول مرض الانسداد الرئوي المزمن

وأكد الدكتور راجا دار أن الاعتقاد بأن مرض الانسداد الرئوي المزمن يصيب المدخنين فقط غير صحيح، موضحًا أن بيانات طبية تشير إلى أن غير المدخنين قد يشكلون نسبة أكبر من المصابين، ويرجع ذلك إلى التعرض لدخان وقود الكتلة الحيوية المستخدم في الطهي بالمناطق الريفية، مثل الحطب وروث الأبقار، ما يزيد خطر الإصابة بثلاثة أضعاف، وهو ما اعتبره الطبيب أزمة بيئية تؤثر على صحة الرئة دون وعي المجتمعات.

وأشار دار إلى أن المرض لا يقتصر على كبار السن، إذ يمكن أن يبدأ الضرر منذ الطفولة نتيجة التعرض المستمر للدخان وسوء التهوية، مستشهدًا بحالة شاب يبلغ 26 عامًا يعاني من ضيق تنفس حاد بسبب بيئة الطهي في منزله، كما لفت إلى أن العوامل الوراثية، مثل نقص ألفا-1 أنتيتريبسين، قد تؤدي للإصابة المبكرة وتستدعي تدخلات علاجية كزراعة الرئة.

وأوضح الطبيب أن العيش في مناطق تبدو نظيفة أو خضراء لا يوفر حماية حقيقية، خاصةً في ظل انخفاض جودة الهواء في الهند، حيث إن 98% من الهواء غير مطابق لمعايير منظمة الصحة العالمية، كما يشكل التلوث الداخلي مثل دخان البخور ومصادر الاحتراق الأخرى خطرًا إضافيًا، إضافةً إلى الأضرار الناتجة عن السكن بالقرب من محطات الطاقة.

وبيّن دار أن أعراض المرض تتغير خلال العام وتتفاقم في الشتاء بسبب احتباس الملوثات، محذرًا من الاعتماد على أجهزة الاستنشاق فقط في العلاج. وشدد على ضرورة اتباع خطة متكاملة تشمل التطعيم ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية، الحد من التعرض للهواء الملوث، ومراقبة العلامات المبكرة لتدهور الحالة لتجنب دخول المستشفى.

تابع مواقعنا