بعد انتشار فيروس ماربورج بها.. الصحة ترفع درجة الاستعداد وتشدد الرقابة الصحية على القادمين من إثيوبيا
رفعت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، درجة الاستعداد القصوى بأقسام الحجر الصحي في جميع منافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية، وذلك عقب إعلان وزارة الصحة الإثيوبية تسجيل حالات إصابة بفيروس ماربورج داخل البلاد، وفقًا لبيان رسمي.
رفع درجة الاستعداد بمنافذ الحجر الصحي وتشديد الرقابة الصحية على القادمين من إثيوبيا
وشددت وزارة الصحة والسكان، في منشور حصل عليه القاهرة 24، على ضرورة تكثيف إجراءات الرقابة الصحية على جميع المسافرين ووسائل النقل القادمة من إثيوبيا، سواء عبر الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأوضحت التعليمات الصادرة لأقسام الحجر الصحي أن تعريف الحالة المشتبهة يشمل ظهور حرارة مفاجئة لا تستجيب للعلاج، مصحوبة بإسهال دموي أو نزيف في اللثة أو البول أو العين.
وتبدأ أعراض المرض عادة بارتفاع شديد في الحرارة وصداع وآلام عضلية، يليها إسهال مائي حاد وتشنجات وآلام بالبطن خلال اليوم الثالث، مع إمكانية استمرار الإسهال لمدة أسبوع، كما يظهر طفح جلدي غير مثير للحكة بين اليومين الثاني والسابع من الإصابة، حسب منشور وزارة الصحة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن العديد من المرضى تُظهر أعراضًا نزفية شديدة بين اليوم الخامس والسابع، بينما تستمر الحمى المرتفعة في المرحلة الحادة للمرض، وقد تصل مضاعفاته إلى الجهاز العصبي مسببة حالات من التهيج، إضافة إلى تسجيل حالات التهاب الخصية في مراحل متقدمة تصل لليوم الخامس عشر.
وتنتقل العدوى من خلال ملامسة دم المصاب أو سوائل جسمه، بما في ذلك البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، كما يمكن انتقال الفيروس عبر السائل المنوي بعد تعافي المريض لفترة قد تصل إلى سبعة أسابيع.
وأكدت الوزارة أن فرق الحجر الصحي ملتزمة بالمناظرة الصحية لجميع القادمين باستخدام الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة عن بُعد إلى جانب الفحص البصري، مشددة على ضرورة اتباع أعلى درجات الوقاية عند التعامل مع أي حالة اشتباه، وعزلها فورًا عن مسار الركاب وتحويلها لمستشفى الحميات المعني، مع إخطار الجهات الوقائية المختصة بشكل عاجل.
