ثقة الزمالك وانهيار لاعبي الأهلي.. السولية يكشف كواليس نهائي القرن في الذكرى الخامسة
كشف عمرو السولية لاعب سيراميكا كليوباترا الحالي والأهلي السابق، عن كواليس فوز الأحمر على الزمالك في نهائي القرن، وتتويج الفريق بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخ النادي.
وتحل اليوم الخميس 27 نوفمبر الذكرى الخامسة لمباراة القرن، التي جمعت الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في التاريخ.
السولية يتحدث عن العمل مع موسيماني
وقال عمرو السولية في تصريحات إعلامية: لم يتخيل أي لاعب في الأهلي أن يتولى موسيماني قيادة الفريق، مشيرًا: أول يوم دخل أوضة الاجتماعات، وأنا بصيت بطرف عيني اللي هو إنت اللي فضحتنا وعملت كل دا؟ وكنت عايز أمسك فيه.
وتابع: موسيماني قالنا في حديثه الأول، أنا مبسوط بوجودي في كيان كبير زي الأهلي، وأنا عارف كل لاعب موجود وإمكانياته وبيحب إية؟، وعارف اللاعبين بالاسماء والأرقام وأنا جاي علشان أكسب دوري أبطال إفريقيا وأنا حافظ القارة كلها، وهساعدكم علشان نكسب بطولة إفريقيا مع بعض، وعارف الفرق بتفكر وبتلعب إزاي؟، ودا اللي هنبدأ نشتغل عليه، وبعدها بدأ يحفظنا طريقة صن داونز في الملعب.

وأوضح لاعب الأهلي السابق: التدريبات مع موسيماني كانت مختلفة، وكان بيركز يدربنا على الكرات الثابتة وكان مذاكر فريق الوداد كويس قبل مباراتي نصف النهائي وكان دايما كان بيكسبهم في المغرب، واللي نجحه كان محللي الأداء معاه، كانوا بيعملوا كل حاجة وفي المحاضرات هما اللي كانوا بيتكلموا.
وواصل: بدأنا نقتنع بموسيماني بعد الفوز على الوداد في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، واللاعبون كانوا مبسوطين من طريقة اللعب.

كواليس نهائي القرن أمام الزمالك
تطرق السولية للحديث عن نهائي القرن، حيث قال: لو كنا خسرنا من الزمالك النادي كان هيمشي نص الفريق، دخلنا معسكر قبل المباراة بحوالي إسبوع، وكنا وقت كورونا كل يوم بنعمل مسحة ومحدش عارف مين هيكون إيجابي أوسلبي ومش بنام علشان محدش عارف مين هيلعب المباراة؟، والكلام وقتها إن اللي هيكسب كان هيعيش على المباراة طول حياته.
وتابع: لاعبو الزمالك كانوا واثقين من نفسهم جدًا بعد مباراتي الرجاء، وكان واصلهم إحساس إنهم هيكسبوا الماتش، وطارق حامد قالي في معسكر المنتخب، الماتش الجاي هنكسبوا وهناخد إفريقيا، ومعلول كان بيحصل معاه نفس الأمر في منتخب تونس وتحديدا فرجاني ساسي.

وواصل السولية تصريحاته: موسيماني كان مدربنا على الهدف الأول في نهائي القرن، واتدربنا على 7 أشكال مختلفة للعب الضربة الركنية وفي هدفي كل لاعب كان عارف هيتحرك إزاي بنفس شكل الهدف.
وأوضح: بعد الهدف تراجعنا في المباراة بسبب خوفنا من الخسارة، والفرصة التي أهدرها حسين الشحات كانت صعبة جدًا، لكن بعد هدف أفشة محدش كان مصدق إن الكرة دخلت المرمى، وكلمنا بعض إن الماتش هيخلص كدة حتى لو هنموت النهاردة في الملعب، وبعد المباراة كله بيجري في أي حتة أنا جريت خطوتين ووقعت على الأرض بعدها بعيط زي الأطفال.

واختتم عمرو السولية تصريحاته: البطولة فرقت معانا كلنا والشناوي بين الشوطين اتعصب علينا واللاعبين كانوا منهارين، وقالنا: لازم نكسب والشوط التاني لازم نرجع ونجيب جول لإن أهلنا بيتفرجوا على المباراة ولازم نرجع بالكأس وهو اللي فوق اللاعبين مرة تانية.


