حبوب أوزمبيك تفشل في إبطاء تطور مرض الزهايمر وفق تجارب سريرية حديثة
أعلنت شركة نوفو نورديسك للأدوية، أن جرعة فموية من مادة سيماغلوتايد، وهي المادة الفعالة في دوائي أوزمبيك وويغوفي المستخدمين في إنقاص الوزن، لم تُظهر أي قدرة على إبطاء تطور مرض الزهايمر، وذلك وفق نتائج تجربتين سريريتين من المرحلة الثالثة خضعتا لرقابة دقيقة.
حبوب أوزمبيك تفشل في إبطاء الزهايمر وفق تجارب سريرية حديثة
وشملت التجربتان أكثر من 3800 مريض يتلقون رعاية طبية قياسية للزهايمر، وقارنتا بين تأثير حبوب سيماغلوتايد ودواء وهمي.
وأوضحت الشركة أن العلاج كان آمنا بشكل عام، وساهم في تحسن بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بالمرض، إلا أنه لم ينجح في الحد من تقدمه أو تأخير تدهور القدرات الإدراكية.
وكانت الآمال، تعلقت بإمكانية أن يقدم الدواء فائدة جانبية تتعلق بالزهايمر، على غرار الفوائد الصحية المتنوعة التي أثبتتها أدوية التنحيف، والتي تشمل خفض الوزن وتقليل مخاطر أمراض مزمنة أخرى مرتبطة بالسمنة.
وتضمنت الدراسات السابقة الصغيرة والأبحاث الحيوانية إشارات أولية إلى أن أدوية GLP-1 قد تساعد في إبطاء التراجع المعرفي أو الحد من الالتهاب العصبي، إلا أن النتائج الأخيرة أوضحت أن هذه الفوائد لا تزال غير مؤكدة لدى البشر.
وأعلنت الشركة وقف تمديد التجارب لعام إضافي، في خطوة تعكس خيبة الأمل من النتائج المحصلة. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك العديد من الأسئلة العلمية التي ما تزال بحاجة إلى إجابات، خاصة ما يتعلق بالتغيرات التي رصدت في المؤشرات الحيوية لدى المشاركين، وما إذا كانت تحمل دلالات مستقبلية على دور هذه الفئة الدوائية في معالجة الخرف أو الوقاية منه.




