الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

الخلايا روجت أنه عقاب بسبب دعم غزة.. الإخوان تعرض على الحكومة الأمريكية التعاون والتنسيق الأمني لعدم تصنيف الجماعة تنظيمًا إرهابيًا

أرشيفية
سياسة
أرشيفية
الخميس 27/نوفمبر/2025 - 02:22 م

في الوقت الذي روجت فيه خلايا جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بأن قرار الإدارة الأمريكية بدراسة تصنيفها تنظيم إرهابي أجنبي في الولايات المتحدة، يأتي عقابا للجماعة بسبب دعمها لغزة، عرضت الجماعة في بيان رسمي التعاون مع الحكومة الأمريكية، رغم عدم تمثيلها أي جهة رسمية، ودعت إدارة ترامب إلى عدم تصنيفها تنظيما إرهابيا.   

وانطوى بيان جماعة الإخوان على العديد من المفارقات، ففي الوقت الذي قالت فيه إن الحزب السياسي المنبثق عنها حكم مصر في الفترة السابقة ذكرت في نفس البيان أنها كـ"جماعة الإخوان" عملت خلال “الفترة التي تولت فيها حكم البلاد” عن كثب مع حكومة الولايات المتحدة، كما ذكرت أن الربط بين أي مسلمين في أمريكا بالجماعة هدفه “تشوية سمعة هؤلاء الأفراد”، في اعتراف ضمني بممارساتها المخالفة، كما ذكر البيان بأنها لا تعمل على الأراضي الأمريكية ولا تمثل تهديدا للولايات المتحدة، ما فسره البعض بأنه اعتراف آخر بأن وجودها على أراضي دول أخرى يمثل تهديدا لها ولهذه الحكومات.

وجاء في البيان أن “جماعة الإخوان المسلمين تعلن رفضها القاطع للأمر التنفيذي الذي تم الإعلان عنه في 24 نوفمبر عام 2025”، معتبرة أن حكومات سابقة أجرت مراجعة لمثل هذه المقترحات وتوصلت إلى نفس النتيجة: وهي أن تصنيف الإخوان المسلمين على أنها جماعة إرهابية أمر منفصل تماما عن الواقع وغير مدعوم بأي أدلة، -على حد وصف البيان- معتبرة أن ما تغير فقط حاليا هو مستوى الضغط الخارجي حتى يتم تبني سياسات تخدم أجندات خارجية وليس مصالح الشعب الأمريكي.

وزعمت الجماعة أنها لا تعمل من خلال فروع، وأن التنظيمات الإخوانية المستقلة في بعض الدول الإسلامية تشترك في عناصر أيديولوجية إسلامية مشتركة، ولكنها بالأساس كيانات منفصلة تتخذ قراراتها الخاصة وتتصرف وفقًا للقانون في البلدان التي تتواجد فيها، زاعمة بأن الحركات المشار إليها في التوجيه الرئاسي، فلها تاريخ طويل من المشاركة السلمية الاجتماعية والدينية والمدنية والسياسية، والتزمت بشكل صريح بالأنظمة الديمقراطية السلمية، وباحترام العمليات الدستورية، والمشاركة المدنية السلمية.

وبينما ذكرت في بيانها أن “الحزب السياسي المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، تولى الحكم في مصر بعد الفوز في الانتخابات”. تابعت في اعتراف بأن الجماعة هي من كانت تحكم، قائلة: وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد عملت خلال الفترة التي تولت فيها حكم البلاد عن كثب مع حكومة الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار الإقليمي ودفع الجهود الدبلوماسية من أجل إرساء السلام.

وواصل البيان: وفضلا عن ذلك، فإن هذا الأمر التنفيذي لا يخدم مصالح الولايات المتحدة أو شعبها. فليس لجماعة الإخوان أي تنظيم أو فرع أو تمثيل لها في أي مكان في داخل الولايات المتحدة. إذ لا تعمل الجماعة على الأراضي الأمريكية، وليس لها أي ارتباط تنظيمي أو تشغيلي أو مالي مع أي كيان في أمريكا الشمالية. وأي محاولة لربطنا بأي منظمة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها هي محاولة زائفة ومضللة، ولا تهدف إلا إلى تشويه سمعة المسلمين الأمريكيين المنخرطين في العمل المدني والخيري والديني المشروع.

وواصل البيان: ستواصل الجماعة مساعيها لتحقيق أهدافها من خلال الوسائل السلمية والديمقراطية بشكل حصري وكذلك السعي إلى المشاركة البناءة مع جميع الحكومات، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، على أساس الاحترام المتبادل والقانون الدولي.

تابع مواقعنا