دراسة: مشي 3000 خطوة يوميًا يحد من خطر التدهور المعرفي
توصلت نتائج دراسة، إلى أن المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ويتطلب المشي قوة دماغية أكبر مما قد تظن، وأن 3000 خطوة فقط يوميًا تبطئ التدهور المعرفي، بالإضافة إلى العديد من الفوائد القلبية الوعائية والإدراكية الأخرى، خاصة مع التقدم في السن.
مشي 3000 خطوة يوميًا يحد من خطر التدهور المعرفي
ووفقًا لما نشر في صحيفة تليجراف البريطانية، كشفت دراسة جديدة أجريت على مدى تسع سنوات في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن المشي ما لا يقل عن 3000 إلى 5000 خطوة في اليوم، يبطئ التدهور الإدراكي لدى كبار السن الذين لديهم مستويات أعلى من بروتين بيتا أميلويد، وهو البروتين المرتبط بمرض الزهايمر.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على 300 شخص أن من لديهم مستويات أعلى من الأميلويد، والذين لم يمارسوا أي نشاط يُذكر، أصيبوا بتدهور في وظائف الدماغ على مدار فترة البحث، بينما أظهر من لديهم البروتين والذين ساروا من 3000 إلى 5000 خطوة تدهورًا إدراكيًا أبطأ، ومن المثير للاهتمام أن المشي أكثر من 5000 خطوة يوميًا حقق نتائج أفضل، ولكن لم تظهر أي فائدة متزايدة من المشي 7500 خطوة أو أكثر.
كيف يعزز المشي صحة الدماغ؟
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة، أنه لا يحتاج الدماغ إلى تنسيق الحركة فحسب، بل إنه يعمل بجد أيضًا للمساعدة في تحديد أماكن خطواتنا واكتشاف أي عوائق في الطريق، مع استيعابه المستمر لمعلومات جديدة عن البيئة المحيطة، وقد يبدو الأمر حركة بدنية طبيعية، لكن الدماغ بأكمله ينشط، وعندما نستخدم العضلات، يتم إطلاق جزيئات الإشارة التي تسمى الميوكينات، والتي لا تعمل على تحفيز ألياف العضلات فحسب، بل تنتقل أيضًا عبر الدم إلى أعضاء رئيسية أخرى، مثل الدماغ، لدعم صحة الخلايا العصبية.
