مكافحة الإدمان: الشباب في عمر من 15 إلى 19 عامًا الأكثر عرضة للوفاة بسبب المخدرات
استعرض الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، دور مراكز العزيمة التابعة للصندوق في الارتقاء بجودة حياة المتعافين، حيث تتضمن ورشًا تدريب مهني لتعليم المتعافين الحِرف المهنية التي يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافةً إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة، وكذلك إطلاق مبادرة بإيدينا.
مكافحة الإدمان: الشباب في عمر من 15 إلى 19 عامًا الأكثر عرضة للوفاة بسبب المخدرات
وأضاف عثمان، في بيان صادر عن الصندوق، أن مركز العزيمة بالغربية يُعد أول مركز مُتكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بالمحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان ومحافظة الغربية، من حيث تجهيز المركز بجميع أعمال الأثاث وتوفير أنشطة التأهيل للمتعافين من الإدمان.
كما استعرض مدير صندوق مكافحة الإدمان، تطورات مشكلة المخدرات من واقع تقرير الأمم المتحدة وانعكاساتها محليًا، وكذلك التدخلات التي يقوم بها صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع الجهات المعنية لخفض الطلب على المخدرات، لافتًا إلى أن تقرير الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن 316 مليون شخصا تعاطوا المخدرات حول العالم، بزيادة قدرها 20% خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، مضيفًا أن هناك العديد من المتعاطين يعانون من اضطرابات التعاطي أو الإدمان، وأن نحو 500 ألف حالة وفاة تحدث سنويًا في العالم بسبب المخدرات.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات والجريمة المنظمة والعنف وتدفقات الأموال غير المشروعة، حيث تمثل المخدرات أكثر من 50% من النشاط الاقتصادي للجماعات الإجرامية المنظمة عالميًا، كما أن الشباب، وخصوصًا الفئة من 15 إلى 19 عامًا، هم أكثر عرضة للوفاة بسبب المخدرات بنسبه 45% مقارنه بالبالغين، وأشار التقرير إلى ظهور مواد جديدة ضمن المخدرات الاصطناعية وأنماطها المختلفة، التي تواجهها العديد من دول العالم ويتضاعف تأثيرها أضعاف تأثير الهيروين.
وأوضح التقرير وجود فجوة علاجية لمرضى الإدمان في العالم، حيث لا يحصل على خدمات العلاج سوى مريض واحد من كل 12 مريضًا من الذكور، ومريضة واحدة من كل 17 حالة من الإناث، أما في مصر يتم توفير جميع خدمات العلاج لأي مريض إدمان مجانًا، وفي سرية تامة ووفقًا للمعايير الدولية.








