يحكي عن حضارة عريقة.. قصة بناء متحف النوبة في أسوان
استعرضت وزارة السياحة والآثار، قصة متحف النوبة الذي يعد أحد أهم المتاحف التي تجسّد رحلة إنقاذ آثار النوبة وتراثها الفريد، موضحة أن المتحف منذ افتتاحه في 23 نوفمبر 1997، قدّم نموذجًا عالميًا في حفظ التراث عبر تصميم معماري ينسجم مع طبيعة أسوان، و8 قاعات عرض تضم قطع أثرية تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الإسلامي.
وقالت السياحة، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن متحف النوبة ليس مجرد مبنى بل قصة حضارة عريقة، وبيت للذاكرة، وجسر يربط الماضي بالحاضر، موضحة أن فكرة إنشاءه ولدت مع انتهاء الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة عند بناء السد العالي في ستينات القرن الماضي، والذي صمم ليعرض التراث الأثري والإنساني لمناطق معابد النوبة منذ بداية عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
كما جرى تصميم متحف النوبة الذي شاركت منظمة اليونسكو وخبراء مصريون في تنفيذه؛ لعرض تراث النوبة الأثري والإنساني، ويكون مركزا ثقافيًا عالميًا، ويضم أيضًا نتاج أعمال الحفائر.
وجاءت معروضات متحف النوبة، كالتالي:




ويتميز متحف النوبة بتصميم معماري استثنائي، حيث ينسجم المبنى مع الطبيعة الصخرية لأسوان ويعكس العمارة التقليدية للقرية النوبية، وفيه نوافذ صغيرة وحلول معمارية تراعي مناخ أسوان وتخدم العرض المتحفي، وأيضًا تراسات ومدرجات صخرية تحاكي تضاريس الجبال، وفاز المبني عام 2001 بجائزة أغاخان للعمارة.



