مصدر: استشاري أجنبي لحساب تكلفة الكهرباء المتبادلة بين مصر والسعودية
كشف مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اختيار شركة Azorom الإيرلندية للعمل كاستشاري معني بحساب تكلفة الطاقة الكهربائية المتبادلة بين مصر والسعودية، عبر الربط الكهربائي بين البلدين.
الكهرباء تختار أزوروم الإيرلندية كاستشاري لتحديد تكلفة تبادل الطاقة مع السعودية
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع اقتراب دخول المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي حيز التشغيل والمقرر له نهاية ديسمبر 2025، في خطوة تمهّد لتبادل الكهرباء بين الجانبين وفق أسس تسعير واضحة.
وأوضح المصدر أن الدراسات التي ستتولى الشركة الاستشارية تنفيذها ستستغرق نحو 6 أشهر، على أن تُراجع نتائجها من قبل الجانبين المصري والسعودي تمهيدًا لاعتماد السعر النهائي للطاقة المتبادلة.
ومن المقرر توقيع العقد مع الشركة الإيرلندية قبل نهاية ديسمبر المقبل، حيث ستتولى احتساب تكلفة وسعر الكيلووات/ساعة الذي سيتم تصديره من السعودية إلى مصر والعكس.
وكان الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية قد بلغ نسبة تنفيذ وصلت إلى 98% بقدرة تصل إلى 3 جيجاوات.
وكشف الوزير، في تصريحات تليفزيونية، أن هذا المشروع الاستراتيجي المهم سينتهي بنهاية العام الجاري، واصفًا إياه بأنه يدعم استقرار شبكتي الكهرباء في البلدين ويخدمهما.
ومن المنتظر أن يشكل المشروع نموذجًا للتكامل الإقليمي، ويمهد الطريق لشبكة كهرباء عربية موحدة تربط قارتي إفريقيا وآسيا، بما يعزز أمن الطاقة والتنمية المستدامة في المنطقة.



تفاصيل المشروع
يُنفذ مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي باستخدام التيار المباشر عالي الجهد (HVDC) عبر خطوط وكابلات تمتد لمسافة تتجاوز 1350 كيلومترًا، تشمل كابلات بحرية تمر عبر خليج العقبة، إلى جانب خطوط هوائية داخل الأراضي المصرية والسعودية.
يتضمن المشروع إنشاء ثلاث محطات تحويل رئيسية:
- محطة بدر في مصر.
- محطة تبوك في شمال المملكة.
- محطة المدينة المنورة في السعودية.
ويُقدّر إجمالي تكلفة المشروع بنحو 1.6 إلى 1.8 مليار دولار أمريكي، بتمويل مشترك من الجانبين وعدد من المؤسسات الدولية.



