بسبب خلعها الحجاب.. محاكمة أب وأبنائه بعد إنهاء حياة ابنته المراهقة في هولندا
في حادثة صادمة هزّت شمال هولندا، كشف الادعاء الهولندي أن أبًا وابنيه قتلا ابنتهما المراهقة، ريان النجار 18 عامًا، وذلك بعد خلعها للحجاب، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
محاكمة أب وأبنائه بعد إنهاء حياة ابنته المراهقة بسبب الحجاب
وفقًا للادعاء، تم العثور على جثة ريان مقيدة بشريط لاصق ومغمورة في مستنقع يوم 28 مايو 2024، بعد ستة أيام من اختفائها من منزل العائلة في قرية جوريه.
ووقعت الجريمة بسبب رفض الفتاة ارتداء الحجاب وخلعه، بالإضافة إلى اختلاطها بالرجال واستخدامها وسائل التواصل الاجتماعي، ما اعتبره والدها وأشقاؤها مخالفة للتقاليد العائلية.
وأكد الادعاء أن شقيقي ريان، محمد 23 عامًا ومهند 25 عامًا، اختطفاها من منزل العائلة في روتردام قبل نقلها إلى مكان بعيد حيث التقى بها والدها خالد 53 عامًا.
وأظهرت الأدلة وجود حمض نووي للأب تحت أظافر ابنته، ما يشير إلى تورطه المباشر في الجريمة التي وقعت بعد منتصف ليل 22 مايو 2024.
وهرب الأب إلى سوريا فور وقوع الحادث، ما صعّب تسليمه للعدالة، واعتبرته النيابة العامة جبانًا ترك أبناءه يتحملون المسؤولية ودمر عائلته بالكامل.
العقوبات المحتملة على والد وابنائه
ويواجه الأخوان عقوبة السجن لمدة 20 عامًا لكل منهما بتهمة القتل، بينما يمكن أن يحكم على الأب بالسجن 25 عامًا عند محاكمته غيابيا.
وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن الأب بعث برسائل إلكترونية يعترف فيها بالقتل، في حين تشير محادثات الدردشة إلى مشاركة الأخوين في تنفيذ الجريمة.
ومن المقرر أن يدلي محامو الدفاع بشهاداتهم يوم الاثنين، على أن يصدر الحكم النهائي في 5 يناير 2026.
والقضية أثارت نقاشًا واسعًا حول ضغوط العائلات المحافظة في المجتمع، وخصوصًا فيما يتعلق بحق النساء في ارتداء الحجاب أو اتخاذ قرارات شخصية تتعلق بالملابس والحياة الاجتماعية في المجتمعات الغربية.
