منى العمدة تكشف فلسفة برنامج الجمهورية الجديدة وخارطة طريق الإعلام العقاري في مصر
كشفت الدكتورة منى العمدة، الإعلامية المتخصصة في الشأن العقاري وصانعة برنامج «الجمهورية الجديدة»، عن فلسفة برنامجها ورؤيتها لمستقبل الإعلام العقاري في مصر، مؤكدة أن البرنامج لا يقتصر على عرض الأخبار، بل يمثل منصة تحليلية توعوية توثق مرحلة تنموية غير مسبوقة تشهدها الدولة المصرية.
منى العمدة تكشف فلسفة برنامج الجمهورية الجديدة وخارطة طريق الإعلام العقاري في مصر
وقالت العمدة إن برنامجها يقوم على فكرة محورية تتمثل في كونه «صوت المواطن وصوت الحقيقة والسوق في الوقت نفسه»، موضحة:«نحن لا نكتفي بعرض المشروعات، بل نحلل ونقارن ونكشف فرص الاستثمار، ونشرح للمواطن كيف تؤثر هذه التنمية على حياته ومستقبل أسرته».
لماذا الإعلام العقاري؟
وعن سبب اختيارها التخصص في الإعلام العقاري، أكدت د. منى أن هذا المجال لا يمكن اختزاله في المباني أو الأرقام، قائلة: العقار مجتمع، وأمن اقتصادي، واستقرار أسري. شعرت أن السوق يحتاج إلى إعلام متخصص وواعٍ ينقل الحقيقة دون مبالغة أو عشوائية.
الإعلام شريك في التنمية
وفي السياق ذاته، شددت العمدة على أن الإعلام يلعب دورًا شريكًا في التنمية العمرانية التي تشهدها مصر، وليس مجرد ناقل للأحداث، مؤكدة أن نشر الوعي هو أحد أهم عناصر استدامة أي مشروع تنموي.
وأضافت: التنمية بدون وعي مجتمعي لن تكتمل، ودورنا أن نقرّب الصورة للمواطن ونجعله طرفًا أساسيًا في مشهد التغيير.
دروس من رحلة مهنية طويلة
وعن أهم درس تعلمته خلال سنوات عملها في الإعلام، قالت:«النجاح لا يأتي بالصدفة… والكلمة أمانة. كل حلقة اختبار جديد لجودة ما أقدمه»، مؤكدة أن التزام المذيع وموضوعيته هما أساس الاستمرار والتأثير الحقيقي.
المرأة والإعلام… تجربة مختلفة
وتحدثت العمدة عن تأثير حياتها الشخصية على مسيرتها، مشيرة إلى أنها حرصت دائمًا على تحقيق التوازن بين بيتها وعملها، قائلة: أردت أن أكون نموذجًا أن المرأة تستطيع أن تنجح وتبني وتؤثر، دون أن تتخلى عن مسؤولياتها الإنسانية.
