وزيرة إسرائيلية: ترامب قد يفرض عقوبات إذا رُفض العفو عن نتنياهو.. وهرتسوج: التهديد لن يؤثر على قراري
حذّرت الوزيرة الإسرائيلية عيديت سليمان من أنّ ترامب قد يتدخل ويفرض عقوبات إذا لم يمنح الرئيس يتسحاق هرتسوج العفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
تطورات طلب العفو عن نتنياهو
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أكد هرتسوج أنّ الخطاب التهديدي لن يؤثر على قراره، وجاء ذلك بعد يوم واحد من تقديم نتنياهو طلبا رسميا للعفو، وفي ظل الضغوط التي يتعرض لها رئيس الاحتلال من داخل الائتلاف.
وقال هرتسوج خلال تعقيبه على الطلب إن ما يهمه هو مصلحة الدولة والمجتمع في إسرائيل، مضيفا أنه سيدرس الملف من منظور مصلحة إسرائيل فقط، وشدّد على أنّ الخطاب العنيف لن يؤثر عليه وأن الحوار المحترم وحده هو الذي يفتح باب النقاش، داعيا الجمهور إلى التوجه إلى موقع مؤسسة الرئاسة لعرض آرائه.
تصريحات هرتسوج جاءت بعد ما قالته وزيرة حماية البيئة في مقابلة مع قناة i24News، حيث اعتبرت أنه إذا لم يقف الرئيس إلى جانب أمن إسرائيل ووحدتها فإن ترامب قد يضطر للتدخل واتخاذ خطوات تشمل فرض عقوبات على مسؤولين في الجهاز القضائي.
وفي افتتاح اجتماع كتلة إسرائيل بيتنا، أوضح رئيس الحزب أفيجدور ليبرمان أنّ شرطه لدعم أي عفو عن نتنياهو هو اعتزاله الحياة السياسية، ولفت إلى أن طلب نتنياهو لا يتضمن كلمة عفو، متسائلًا كيف يمكن مناقشة الأمر دون اعتراف أو استعداد للتنحي، فيما اعتبر رئيس المعارضة يائير لابيد أيضا أنّ ما طُرح ليس طلب عفو بل محاولة لوقف المحاكمة، مؤكدا أنه لا يجوز الموافقة عليه.
من جانبه، قال بيني جانتس إنه لا يريد أن يرى نتنياهو في السجن، لكنه شدد على ضرورة عدم السماح بما وصفه بأسلوب الابتزاز السياسي، وأكد أنّ الربط بين التشريعات وبين ملف العفو أمر خطير، مشددًا على أن حل القضية يجب أن يكون عبر صفقة ادعاء أو عفو مشروط ومتفق عليه وبآليات قانونية متعارف عليها.
وفي اجتماع كتلة عوتسيما يهوديت، هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير النيابة العامة ووحدة التحقيق مع عناصر الشرطة، واتهم الجهاز القضائي بالفساد وبملاحقة نتنياهو عبر ما سماه الملفات المفبركة، وطالب بمنح عفو فوري لنتنياهو بالتوازي مع تنفيذ إصلاحات في الجهاز القضائي.




