ساعدوني ألاقي الولد ده بليز.. تريند جديد على تيك توك يثير الانتقادات بسبب انتهاك الخصوصية
شهدت منصة تيك توك خلال الساعات الأخيرة انتشار تريند مثير للجدل حصد العديد من الانتقادات، بعدما بدأ عدد من الفتيات بنشر صور وفيديوهات لشباب قابلوهن صدفة في أماكن عامة، بعدما تبادلوا معهم النظرات لثوانٍ، ليطلبن بعدها من رواد المنصة المساعدة في تحديد هوية هؤلاء الشباب أو الوصول إلى حساباتهم.
ساعدوني ألاقي الولد ده بليز.. تريند جديد على تيك توك يثير الانتقادات
ويعتمد التريند على قيام الفتاة بإنشاء حساب على التيك توك وتوثيق اللحظة بنص أو فيديو قصير تقول فيه: لو تعرفوا الشاب ده قولولي اسمه أو ابعتولي حسابه مع ذكر كافة تفاصيل المكان والوقت، ليبدأ بعدها متابعوها في البحث ضمن التعليقات، في محاولة للوصول إلى الشخص الحقيقي وتمهيد طريق التعارف بين الطرفين.
وحصد هذا التريند المثير للجدل خلال فترة قصيرة مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات، وسط موجة واسعة من التعليقات المتباينة؛ فبينما رأى البعض أن الفكرة لطيفة وطريفة وقد تساعد في تعارف عفوي بين طرفين، اعتبر آخرون أنها انتهاك للخصوصية وتفتح الباب لسوء استخدام الصور العامة دون إذن أصحابها.
وتتواصل هذه المناقشات داخل منصة التيك توك حول مدى ملاءمة هذا التريند وحدود الخصوصية في المساحات العامة، فيما لا تزال المشاركات في ازدياد مع انتشار الظاهرة بين المستخدمين.
ميزة جديدة يطرحها إكس
وفي سياق متصل، بدأت منصة إكس للتواصل الاجتماعي في طرح تحديث جديد يكشف بلد المستخدم على الملف الشخصي، في خطوة أثارت موجة واسعة من التفاعل والجدل، خصوصًا على صعيد الخصوصية والهوية الرقمية.
ووفقًا لما نشرته رويترز، فإن إكس بدأت رسميًا بعرض الدولة التي يوجد فيها صاحب الحساب، حيث يمكن للمستخدمين رؤية هذه المعلومة الجديدة عبر الضغط على تاريخ الانضمام Joined date في الصفحة الشخصية.
كما نشر الحساب صورة توضح شكل التصميم الجديد، مؤكدًا أن التحديث يتم طرحه تدريجيًا للمستخدمين حول العالم، وأن ظهوره قد يختلف من حساب لآخر حسب مرحلته التجريبية، إلا أن الخطوة التي تبدو جزءًا من جهود المنصة لتعزيز الهوية الرقمية الحقيقية أثارت مخاوف واسعة بين المستخدمين، إذ عبّر كثيرون عن خشيتهم من أن يؤدي إظهار بلد المستخدم إلى تعريض البعض لمخاطر، خاصة الناشطين أو المقيمين في دول تشهد توترًا سياسيًا أو قيودًا على حرية التعبير.
