ماذا تأكل للوقاية من أمراض الشتاء؟.. خبراء يكشفون عن أطعمة تعزز المناعة في الطقس البارد
مع دخول أشهر الشتاء، يتزايد الاعتماد على الأطعمة المريحة والمعتادة، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من أن تكرار نفس الوجبات يوميًا قد يساهم في إضعاف المناعة، خاصة مع تأثير البرودة على الدفاعات الطبيعية للجسم، وتشير الدراسات إلى أن الهواء البارد يقلل بنحو 40% من عدد الحويصلات الدفاعية في الأنف، ما يجعل الشخص أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا.
أهم الفيتامينات الداعمة للمناعة وأين تجدها؟
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد الأبحاث أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن even قبل ظهور أعراض واضحة قد يضعف الجهاز المناعي، لذا ينصح المتخصصون باتباع نظام غذائي متنوع يزوّد الجسم بالمغذيات اللازمة، ويعزز مقاومة العدوى خلال أشهر البرد.
• فيتامين A: ضروري لإنتاج الخلايا المتعادلة التي تكافح العدوى، ويتوفر في البيض والجزر ومنتجات الألبان.
• فيتامين C: يساعد الخلايا البلعمية على القضاء على الفيروسات، ويوجد في الفلفل والحمضيات والملفوف.
• فيتامين B6: أساسي لإنتاج الخلايا الليمفاوية، ويوجد في الأسماك والبطاطس والخضروات النشوية.
الفلافونويدات.. قوة إضافية ضد الفيروسات
التوت، التفاح، الحمضيات، والشوكولاتة الداكنة أطعمة غنية بالفلافونويدات، وهي مركبات نباتية ثبت أنها تقلل التهابات الجهاز التنفسي بما يقارب الثلث وفقًا لمراجعة بحثية شملت 14 دراسة، كما أظهر تقرير عام 2021 أن مادة الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر والأسود والماتشا تقلل خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 20–30%.
يعد فيتامين د عنصرًا أساسيًا لعمل المناعة، لكن وجوده في الغذاء محدود. ومع انخفاض التعرض للشمس في الشتاء، وجدت دراسة أن 70% من البالغين يعانون من نقصه خلال هذه الفترة، ولهذا توصي الهيئات الصحية بتناول مكمّل يومي 10 ميكروغرام من أكتوبر حتى مارس لتعويض النقص.
قوة إضافية ضد الفيروسات
بعض الدراسات تشير إلى أن الزنك، وخاصة أقراص الاستحلاب بجرعات عالية، قد يقلل مدة نزلات البرد بنحو الثلث. لكن فعالية هذه المنتجات تختلف، إذ تحتوي العديد منها على مكونات تقلل تأثيره.
لذلك يُفضل الاعتماد على مصادر غذائية مثل: الفاصوليا – العدس – المكسرات – البذور – الحبوب الكاملة منتجات الألبان والمحار.
يظل الحساء الساخن من أفضل الأطعمة خلال العدوى الشتوية. فقد وجدت مراجعة في مجلة Nutrients أنه يساهم في تقليل مدة المرض، وتخفيف الاحتقان والتهاب الحلق، ويرجع ذلك إلى تأثير البخار الدافئ الذي يساعد على إزالة المخاط، إلى جانب القيمة الغذائية للبروتين والخضروات.
وأكد الخبراء أن الجسم يحتاج إلى طاقة لمحاربة العدوى، حتى لو كانت شهيتك ضعيفة، لذا تناول أي كمية ممكنة أفضل دائمًا من الامتناع عن الأكل تمامًا.




