الانتفاخ قد يرتبط بالتوتر أو الإفراط في شرب القهوة.. تعرف على 5 طرق فعالة للتخفيف
كشف الجراح البريطاني ومنشئ المحتوى الصحي الشهير الدكتور كاران راجان عن 5 استراتيجيات بسيطة يمكن أن تساعد في التخفيف من الانتفاخ المزمن، مشيرًا إلى أن الأسباب قد تتراوح بين العادات اليومية والتوتر وصولًا إلى الإفراط في تناول القهوة.
الانتفاخ قد يرتبط بالتوتر أو الإفراط في القهوة
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد راجان أن قائمة الأسباب المحتملة للانتفاخ طويلة، مضيفًا: إذا كنت تعاني من انتفاخ مزمن ومؤلم يؤثر على جودة حياتك، يُرجى استشارة أخصائي رعاية صحية.
وأوضح راجان أن الانتفاخ ليس دائمًا مؤشرًا على حالة خطيرة، لكنه قد يكون مزعجًا عند تكراره، حيث يسبب شعورًا بالضيق وعدم الارتياح. وفيما يلي أبرز النصائح التي شاركها الجراح:-
1. تقليل تناول القهوة
وأشار راجان إلى أن الكافيين قد يحفّز حركة القولون، لكن الإفراط في شرب القهوة أو تناولها في وقت متأخر قد يؤدي إلى تحفيز مفرط للأمعاء، ما يسبب تشنجات وزيادة في الانتفاخ، خاصة لدى الأشخاص الحساسين.
2. تجنّب الوجبات الخفيفة المستمرة
تناول الطعام على مدار اليوم يعيق الجهاز الهضمي عن أخذ فترة راحة ضرورية لتنشيط المركّب الحركي المهاجر (MMC)، وهو نظام يساعد على تنظيف الأمعاء من الغازات والحطام، وشبه راجان هذا النظام بـ"جهاز رومبا" يعمل فقط عند التوقف عن تناول الطعام، لافتًا إلى أن عدم تفعيله يؤدي إلى تخمّر محتويات الأمعاء وزيادة الانتفاخ.
3. الترطيب ضرورة وليس خيارًا
وشدد الجراح على أهمية شرب كميات كافية من الماء لدعم حركة الأمعاء. فالجفاف قد يُبطئ الجهاز الهضمي ويجعل البراز أكثر صلابة، مما يؤدي إلى احتباس الغازات وزيادة الشعور بالانتفاخ.
4. زيادة الألياف القابلة للذوبان
وأكد راجان أن الألياف القابلة للذوبان تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة وتساعد في تنظيم حركة الأمعاء، مشيرًا إلى أن عدم التوازن بين الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان قد يهيّج القولون ويزيد من حدة الانتفاخ لدى أصحاب الأمعاء الحساسة.
5. استخدام تقنية التنفس 4-6-8
بحسب الجراح، قد يكون الانتفاخ في بعض الحالات مرتبطًا بالتوتر وليس بالغازات، نتيجة اضطراب في التنسيق بين الدماغ والأمعاء يُعرف بـ خلل التآزر البطني، ويوصي راجان بتقنية تنفس تساعد على استرخاء الحجاب الحاجز:
الشهيق عبر الأنف لمدة 4 ثوانٍ، ثم الزفير ببطء عبر الفم لمدة 6 إلى 8 ثوانٍ، وتكرار العملية من 5 إلى 10 مرات.
وأكد راجان أن هذه الممارسات البسيطة قد تُحدث فرقًا واضحًا لدى الكثيرين، إلا أن تقييم الحالة من قبل مختص يظل ضروريًا عند استمرار الأعراض أو تأثيرها على جودة الحياة.
