3 تحديات لمجلس الزمالك قبل الدخول في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة
يسعى مجلس إدارة نادي الزمالك خلال الفترة المقبلة لاتخاذ مجموعة من الخطوات الحاسمة بهدف تجاوز الأزمات التي تضغط على النادي في الوقت الراهن، خاصة تلك المتعلقة بملف كرة القدم، الذي يُعد الأكثر أهمية لجماهير القلعة البيضاء.
3 تحديات لمجلس الزمالك قبل الدخول في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة
وفيما يلي أبرز التحديات التي يسعى المجلس لحسمها لضمان استقرار الفريق واستمراره في المسار الصحيح.
أولًا: تحدي فك القيد
يتصدر تحدي فك القيد قائمة أولويات إدارة الزمالك، حيث يبذل المجلس جهودًا مكثفة للتوصل إلى حل عاجل يسمح للنادي بالتعاقد مع لاعبين جدد في الانتقالات المقبلة.
ويواجه الزمالك إيقافًا في القيد بسبب ست قضايا تصل قيمتها إلى نحو 800 ألف دولار، تشمل مستحقات المدرب البرتغالي جوميز و3 من جهازه المعاون، إلى جانب الديون الخاصة بالمدرب السابق كريستيان جروس، فضلًا عن قضية فرجاني ساسي التي وصلت اليوم الي النادي لتكون القضية السادسة.
ثانيًا: مستحقات اللاعبين
يعتبر ملف مستحقات اللاعبين من العناصر الأساسية في خطة الإدارة لإعادة الاستقرار داخل الفريق، فاستمرار الأزمة ينعكس بشكل مباشر على أداء اللاعبين داخل الملعب، ويخلق حالة من التوتر قد تؤثر على النتائج.
ونجح المجلس بالفعل في تسوية المستحقات القديمة ودفع جزء من الجديدة، لكنه يهدف إلى إنهاء هذا الملف بالكامل خلال الفترة المقبلة لضمان حالة من الهدوء داخل غرفة الملابس، وعدم منح أي مبرر قد يؤثر على تركيز اللاعبين أو نتائج الفريق.
ثالثًا: دعم الفريق بصفقات جديدة
يرتبط هذا الملف بشكل وثيق بأزمتي فك القيد والمستحقات، إذ يتطلب التعاقد مع صفقات جديدة توافر سيولة مالية كافية، سواء لتلبية الاحتياجات الفنية للفريق أو لحسم التفاوض مع اللاعبين المطلوبين.
ويعاني الفريق حاليًا من نقص عددي واضح، ما يجعل دعم الصفوف في انتقالات يناير ضرورة ملحة، وتخطط الإدارة لتجهيز ميزانية مناسبة يتم منحها لمدير التعاقدات جون إدوارد من أجل إبرام صفقات قوية قادرة على رفع جودة الفريق والمنافسة على البطولات هذا الموسم، إلا أن تنفيذ هذه الخطة يبقى مرهونًا بحل أزمة ملف القيد أولًا، إذ لا يمكن قيد أو تسجيل أي لاعب قبل سداد مستحقات القضايا الست بالكامل.
