بدعة أم سُنّة.. ما حكم حركة الإصبع عند التشهد؟
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم حركة الإصبع عند التشهد؟ أبدعة هو أم سنة؟.
ما حكم حركة الإصبع عند التشهد وهل بدعة هو أم سنة؟
وأضافت عبر موقعها الإلكتروني: الفقهاء متفقون في الجملة على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته خلال التشهد دلالة على التوحيد والإخلاص، وإن اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة، وخلافهم في الأفضلية لا في الجواز؛ حيث ورد في السنة المشرفة أكثر من هيئة لذلك، ومن الفقهاء من يكتفي بالإشارة بالإصبع عند التشهد، ومنهم من يستحب مع إشارة الإصبع تحريكها، وكل ذلك من سنن الهيئات التي لا ينبغي أن تكون على حساب الخشوع في الصلاة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي نفذته دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.
وتُعد دار الإفتاء المصرية واحدة من أقدم المؤسسات الإفتائية في الإسلامي، حيث تأسست في أواخر القرن التاسع عشر، وتتابع على قيادتها نخبة من كبار العلماء الذين أسهموا في تثبيت منهج الاعتدال ونشر الفقه الرصين، فضلًا عن الدور الوطني الذي نفذته في مراحل تاريخية مختلفة، وإسهاماتها في دعم الاستقرار المجتمعي وإرشاد الناس بالحكمة والعلم.


