عقب اختيار نتنياهو له.. عميل سابق: تعيين رومان جوفمان رئيسا للموساد يشكل تهديدا لأمن إسرائيل
اعتبر الناشط الإسرائيلي والعميل الاستخباراتي سابقًا، أوري إلماكيس، أن تعيين رومان جوفمان رئيسًا لجهاز الموساد بعد اختياره من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يمثل خطرًا حقيقيًا على أمن إسرائيل.
وقال إلماكيس في منشور له، إن جوفمان، حين كان يشرف على عمليات أمنية سابقة، استخدمه في مهام استخباراتية شملت جمع معلومات، وتشغيل عملاء في دول معادية، وعمليات تأثير ضد منظمات إرهابية، مع تعريض حياته لخطر مباشر، قبل أن يتنصل من مسؤوليته عنه بالكامل بعد انكشاف الأمر.
وأوضح أنه نتيجة هذا التنصل، تعرض لاعتقال تعسفي، واحتجاز من أجهزة إسرائيلية في ظروف قاسية، وتعذيب جسدي ونفسي، إضافة إلى تحقيقات مكثفة استمرت أكثر من عام ونصف، رغم أنه كان قاصرًا في سن 17 عامًا وقت تنفيذ تلك المهام.
تعيين رومان جوفمان رئيسا للموساد
وأكد إلماكيس، وهو من أبرز النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، أن جوفمان تخلى عنه بعدما دمرت حياته بالكامل ولم يوضح للأجهزة التي تحقق معه أنه كان يعمل معه بالأساس.
وأضاف: إذا كان قد تخلى عني بهذه السهولة، فمن يضمن ألا يتخلى عن عناصر الموساد مستقبلًا إذا تورطوا في عمليات معقدة؟.
وختم بالقول إن رومان جوفمان لا يصلح لرئاسة الموساد ولا حتى لتولي أي منصب قيادي عسكري في إسرائيل، معتبرًا أن تعيينه أمر لا يجوز تمريره لما يحمله من خطر مباشر على أمن تل أبيب.


