نهاية مأساوية لأم بريطانية بعد تناول جرعات متعددة من مسكنات آلام الظهر
شهدت مدينة ثورنتون كليفليز في لانكشاير البريطانية حادثًا مأساويًا بعدما عُثر على أم لثلاثة صغار، تبلغ من العمر 37 عامًا، متوفاة في سرير صديقها إثر تناولها عدة أنواع من المسكنات لعلاج آلام الظهر المزمنة، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست
نهاية مأساوية لأم بريطانية بعد تناول جرعات متعددة من مسكنات آلام الظهر
وفقًا للتحقيقات، قضت إيمي بارنز مساء اليوم السابق لوفاتها تتناول زجاجة نبيذ ووجبة سريعة مع شريكها جاك، قبل أن يخلدا معًا للنوم. وفي صباح اليوم التالي، غادر جاك المنزل مبكرًا للعمل بعد أن ودّعها، ليعود لاحقًا فيجدها مستلقية على وجهها دون حراك، وعندما اقترب للتحقق منها، اكتشف أنها فارقت الحياة.
والشرطة تعاملت مع الوفاة في البداية باعتبارها مريبة نظرًا لوجود دماء على فم إيمي وبعض العلامات في الوجه، إلا أن الفحص الطبي أوضح أن الأمر ناتج عن تجمعات دموية وتغيرات جسدية بسبب طريقة نومها، إضافة إلى وجود جهاز تبخير كان أسفلها ليلًا.
وأظهرت التحاليل أن إيمي تناولت أنواعًا متعددة من مسكنات الألم، كانت تستخدمها بانتظام للتخفيف من آلام ظهر حادة، بينما كانت على قائمة الانتظار لإجراء جراحة في العمود الفقري بمستشفى سالفورد الملكي.
وأوضح مساعد الطبيب الشرعي، ريتشارد تايلور، أن الجرعات التي تناولتها لم تكن قاتلة بشكل فردي، لكن استخدامها المتزامن قد تسبب في تخدير شديد، أدى إلى وفاتها دون وجود أي سبب طبيعي آخر.
وأضاف تايلور أن الوفاة تبدو حادثًا غير مقصود ناتجًا عن اتخاذ الأم لجرعات أعلى من اللازم أثناء محاولتها السيطرة على الألم.


