الحكم بالسجن على جدة دنماركية لمشاركتها صور ابنتها وحفيدها على فيسبوك.. ما القصة؟
حكم على جدة دنماركية، بالسجن مع وقف التنفيذ لنشرها صور ولادة حفيدها على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أبلغت عنها ابنتها للشرطة، حيث أظهرت الصور، التي ظهرت على فيسبوك في نوفمبر الماضي، ليس فقط الطفل حديث الولادة، بل أيضًا الأم خلال عملية الولادة.
الحكم بالسجن على جدة دنماركية لمشاركتها صور ابنتها وحفيدها على فيسبوك
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تفاجأت الأم بعد عدة سنوات من الولادة، بانتشار صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي ذلك الوقت كان الطفل قد وصل بالفعل إلى الصف الأول، وصدمت عندما رأت الصور، وفيما علقت الجدة عليها قائلة حفيدي الأول.
ولم تتوقع الأم أبدًا أن يتم مشاركة الصور الشخصية خارج غرفة الولادة، وخاصة أن الجدة البالغة من العمر 50 عاما، قامت بتصوير عملية الولادة أثناء تواجدها في جناح الولادة، للاحتفاظ بالصور كذكرى، وبعد نشر 4 صور على الإنترنت دون موافقة ابنتها، تظهر بطنها أثناء الولادة الفعلية، صدمت الأم وأصابها الضيق، وطالبت بإزالة الصور، وعندما أُبلغت الجدة بأن التهم ستؤدي إلى إجراءات جنائية، قامت بنشر نفس الصور مرة أخرى على فيسبوك.
وتقدمت الأم بشكوى رسمية للشرطة بسبب انتهاك خصوصيتها من قبل والدتها، وتم عرض القضية على محكمة منطقة أودنسه في جزيرة فونين، وعلى الرغم من أن الجدة لم تحضر الجلسة، حكم عليها بالسجن لمدة 14 يومًا مع وقف التنفيذ، مما يعني أنها لن تقضي عقوبة السجن إلا إذا عادت إلى ارتكاب الجريمة.
وأمرت المحكمة أيضًا بدفع تعويضات لابنتها قدرها 10 آلاف كرونة، أي حوالي 1150 جنيهًا إسترلينيًا، عن المحنة والضيق الذي تسببت فيه، ويأتي ذلك بعد أن أمرت المحكمة الجدة بحذف صور حفيدها وابنتها أثناء عملية الولادة، التي نشرتها على فيسبوك دون إذن، حيث قرر القاضي أن القضية تندرج تحت اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، وانتهت قضية الجدة في المحكمة بعد أن رفضت مرارا حذف الصور عندما طلبت منها ابنتها ذلك.


