المتحف المصري بالتحرير يعرض مجموعة أثرية فريدة للملك بسوسنس الأول
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة مميزة من الأسرة 21، تشمل حامل مائدة القرابين السائلة وإناء "حس" للملك بسوسنس الأول (حوالي 1039–991 ق.م.)، والتي عُثر عليها في مقبرة NRT III بمدينة تانيس.
المتحف المصري بالتحرير يعرض مجموعة أثرية فريدة للملك بسوسنس الأول
وحامل مائدة القرابين يتميز بعمود أسطواني وقاعدة متسعة، وحوض دائري قابل للفك، وكان مخصصًا لحفظ المياه المستخدمة في تقديم القرابين السائلة للملك المتوفى.
أما إناء "حس"، فقد استُخدم لصب القرابين السائلة، وتقديم مياه التطهير، وتطييب الأفراد بالدهون المعطرة، ويزينه اسم الملك وألقاب لآلهة جنائزية مهمة مثل "محبوب أوزيريس" و"ون-نفر" و"بتاح-سوكر-أوزيريس".
ووُجد الحامل في الركن الجنوبي الشرقي من المقبرة، بينما وُضع الإناء في الركن الجنوبي الغربي أمام التابوت المصنوع من الجرانيت الأحمر، ما يعكس دقة الطقوس الجنائزية في عصر الملك بسوسنس الأول.
يُعد عرض هذه المجموعة في المتحف المصري فرصة استثنائية للزوار لاستكشاف الطقوس الجنائزية في مصر القديمة، وفهم الاهتمام الكبير بالملك وطقوسه الدينية، بما يعكس غنى الحضارة المصرية عبر العصور.
سبق ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك صورة أرشيفية نادرة عن أحد أثمن القطع الملكية في تاريخ مصر القديمة، وهي كرسي الملكة تي زوجة الملك أمنحتب الثالث ووالدة الملك إخناتون، وذلك ضمن أرشيف عالم الآثار البريطاني الشهير جيمس إدوارد كويبيل، أحد أبرز مكتشفي المقابر الأثرية في بدايات القرن العشرين.




