مصادر: السيسي لن يلتقي نتنياهو ما لم تقدم إسرائيل تعهدًا واضحًا وصريحًا بوقف أي حديث عن التهجير
كشف مصدران أن أي لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يُعقد، ما لم تقدّم إسرائيل تعهدًا صريحًا ونهائيًا بوقف أي حديث عن تهجير الفلسطينيين.
جاء هذا بحسب صحيفة الشرق الأوسط، نقلا عن مسئولين مصريين، واللذين اعتبرا أن التهجير يمثل تصفية للقضية الفلسطينية، ويشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
تهجير الفلسطينيين
ونفى المسؤولان وصول أي اتصالات من واشنطن إلى القاهرة بشأن ما نقله تقرير موقع أكسيوس، حول اجتماع محتمل بين السيسي ونتنياهو في منتجع مارالاجو هذا الشهر، مشيرين إلى أن المسؤولين في القاهرة اطّلعوا على الأمر من خلال وسائل الإعلام فقط، ولم يحدث أي تواصل مصري أمريكي حوله حتى الآن.
أحد المصادر أوضح الفرق بين دعوة نتنياهو لحضور قمة السلام في شرم الشيخ، التي شارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة دول آخرين، وشهدت توقيع اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، وبين عقد لقاء ثنائي مباشر مع السيسي.
وأوضح أن حضور نتنياهو لتلك القمة كان سيعني إقرارًا رسميًا من إسرائيل بالاتفاق الذي يتضمن منع طرح ملف تهجير الفلسطينيين، بينما اللقاء الثنائي يتطلب التزامًا إسرائيليًا واضحًا قبل انعقاده.
وأشار المسؤولان إلى أن مصر تحترم علاقاتها الرسمية مع جميع الدول، بما فيها إسرائيل، مؤكدين أن اللقاءات الرئاسية ليست تلقائية وإنما تخضع لـ تقدير الدولة المصرية وأجهزتها وفق ما يخدم الأمن القومي والمصلحة الوطنية المصرية، وبما يتناسب مع المواقف المصرية تجاه الملفات المطروحة على الساحة.
وكان نشر موقع أكسيوس الأمريكي قبل أيام، أن واشنطن تسعى لعقد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.





