ميجان مركل تتهم ديلي ميل باختراق الحدود الأخلاقية بعد تصوير سرير والدها| ما القصة؟
اتهمت دوقة ساسكس صحيفة ديلي ميل بانتهاك حدود أخلاقية واضحة، بعد تصويرها سرير والدها المنفصل عنها، وذلك عقب تصريحاته بأنه لم يتلق رسائل من ابنته.
وناشد توماس ماركل، ابنته في مقابلة مع Mail on Sunday خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد خضوعه لعملية جراحية خطيرة في الفلبين.
وصرّح متحدث باسم ميجان بأنها كانت تحاول التواصل مع والدها، وانتقد سلوك الصحيفة.
وقال المتحدث: نظرًا لبقاء مراسل صحيفة ديلي ميل بجانب والدها طوال الوقت، وبث كل تفاعل، وانتهاك الحدود الأخلاقية الواضحة، أصبح من الصعب جدًا على الدوقة الاتصال بوالدها بشكل خاص رغم محاولاتها على مدى الأيام القليلة الماضية، وبمساعدة جهات موثوقة، أصبحت مراسلاتها الآن في يده بأمان.

أزمة مركل مع ديلي ميل
من جانبها، قالت متحدثة باسم DMG Media، الشركة الأم للـDaily Mail وMail on Sunday، إن ماركل كان صديقًا للصحفية التي أجرت المقابلة، كارولين غراهام، ونفت أي سلوك غير أخلاقي.
وأضافت المتحدثة: عندما مرض توماس ماركل في الفلبين، اتصل بكارولين غراهام وطلب منها السفر من لوس أنجلوس لمرافقته، وبالإضافة لكونها صحفية، كانت كارولين صديقة للسيد ماركل منذ 2018، وكانت معه في المستشفى يوميًا، مقدمة له الرعاية والدعم. وبمجرد أن منح ماركل موافقته على مشاركة بيانات الاتصال واسم المستشفى ورقم الغرفة مع متحدث ابنته، شاركتها كارولين، ومن غير الصحيح أن كل تفاعل تم بثه، والادعاء بانتهاك الحدود الأخلاقية خاطئ بشكل واضح وتُنفيه الصحيفة بشدة.


