الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

الإمارات تتيح للمرأة والأسر المقيمة حضانة الطفل مجهول النسب

الإمارات
سياسة
الإمارات
السبت 13/ديسمبر/2025 - 12:50 م

أصدرت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مرسومًا بقانون اتحادي يقضي بتعديل بعض أحكام قانون مجهولي النسب، يمنح حضانة الطفل مجهول النسب للأسر المقمة في الدولة وفق شروط محددة.

ويأتي القرار الإماراتي حسب وكالة الأنباء الإماراتية، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز منظومة حماية الطفل وترسيخ مبدأ المصلحة الفضلى للطفل بوصفه الأساس الذي تُبنى عليه جميع القرارات المتعلقة برعايته وتنشئته، ويضمن توفير بيئة أسرية مستقرة وآمنة تلبّي احتياجات الطفل النفسية والتعليمية والصحية والاجتماعية. 

ويعكس المرسوم بقانون توجهات دولة الإمارات لبناء منظومة متكاملة ومتقدمة تكفل الرعاية الشاملة للأطفال مجهولي النسب وتحمي حقوقهم وتضمن لهم بيئة أسرية آمنة، وتُعزز اندماجهم الإيجابي في المجتمع، وتصون خصوصيتهم وتحفظ هويتهم.

الإمارات تتيح للمرأة والأسر المقيمة حضانة الطفل مجهول النسب 

وتؤكد التعديلات أن الحضانة للطفل مجهول النسب تمنح للأسر المقيمة في دولة الإمارات وفق شروط محددة، من بينها تقديم الطلب من الزوجين معًا، وألّا يقل سن أي منهما عن 25 عامًا، بما يضمن توفر النضج والمسؤولية والقدرة على تقديم الرعاية اللازمة الطفل، واستيفاء متطلبات التنشئة السليمة ضمن بيئة أسرية مستقرة وآمنة.

كما تُحيل التعديلات إلى اللائحة التنفيذية تحديد معايير وضوابط الإقامة داخل الدولة، بما يضمن اتساق بيئة الأسرة الحاضنة مع المعايير المعتمدة، وتوفير أفضل مستويات الرعاية للمحضون، ويضع المرسوم بقانون إطارًا شاملًا يُنظّم دور الأسرة الحاضنة ومسؤولياتها في الرعاية والتعليم والمتابعة الصحية والنفسية، ويُلزمها بضوابط واضحة تحمي مصلحة الطفل وتضمن الحفاظ على خصوصيته وصون هويته.

 كما تتيح التعديلات تمكين المرأة المؤهلة لمنحها حضانة الطفل مجهول النسب وفق ما تقضي به مصلحة الطفل، لتتيح للمرأة المقيمة في الدولة حضانة الطفل مجهول النسب وفق شروط محددة، تشمل الإقامة داخل الدولة، وألّا يقل سنّها عن 30 عامًا، إضافة إلى قدرتها على إعالة نفسها والمحضون ماديًا، وبما يضمن توفير أفضل الظروف للرعاية ويمنح المرأة المؤهلة فرصة للقيام بدورها الاجتماعي والإنساني.

كما تضمنت التعديلات اعتماد آليات واضحة للمتابعة والتقييم الدوري، سواءً للأسر الحاضنة أو للمرآة الحاضنة، من خلال لجنة مختصة تتأكد من جودة الرعاية واستمراريتها، وتضمن تعزيز مسؤولية الأسرة والمرأة تجاه الطفل، واتساق بيئة الحضانة مع المعايير المعتمدة، بما يحقق المصلحة الفضلى للمحضون ويحافظ على استقراره ونموه المتوازن.

وأوضحت التعديلات أنه في حال فقدان أي من شروط الحضانة أو الإخلال بالالتزامات المنصوص عليها في المرسوم بقانون، تُجيز التعديلات سحب المحضون من الأسرة أو المرأة الحاضنة لضمان حماية الطفل والحفاظ على سلامته وحقوقه.

كما تمنح التعديلات اللجنة المختصة صلاحية وضع خطة تصحيحية في حال كان الإخلال غير جسيم، بحيث تُلزم الأسرة أو المرأة الحاضنة بتنفيذها وفق الضوابط والشروط والمدد الزمنية المحددة، بما يضمن استمرار رعاية الطفل في بيئة آمنة ومستقرة تلبي احتياجاته وتدعم نموه السليم.

تابع مواقعنا