هجوم على تايلور سويفت بسبب الإشارة لإسرائيل في وثائقي جديد.. ومتابعون: تجاهلت معاناة أطفال غزة
أثار المسلسل الوثائقي الجديد للمغنية الأمريكية تايلور سويفت جدلًا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تضمّنه إشارتين إلى إسرائيل، ما أثار غضب عدد من المتابعين الذين اعتبروا أن سويفت تعمّدت إدراج هذه المقاطع، وطالبوها باتخاذ موقف مؤيد للقضية الفلسطينية.
هجوم على تايلور سويفت
وكتبت إحدى المستخدمات على مواقع التواصل: الآن نعرف لماذا لا تتحدث تاي ضد الإبادة الجماعية، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وعُرض هذا الأسبوع على منصة ديزني+ المسلسل الوثائقي تايلور سويفت: The End of an Era، وهو العمل المنتظر الذي يوثق جولة The Eras Tour، وبينما تابع عدد كبير من معجبي سويفت السلسلة بشغف لرؤية مزيد من التفاصيل عن حياتها، عبّر آخرون عن استيائهم الشديد.
وأعرب كثير من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم مما وصفوه بمضامين صهيونية في الوثائقي، وبذكر إسرائيل فيه مرتين.
وجاءت الإشارة الأولى إلى إسرائيل في مشهد يظهر حديثًا مع معجبات كنّ ينتظرن خارج أحد عروض سويفت، حيث ذكرن أنهن خلال فترة الانتظار تحدثن مع معجبين من اسكتلندا وإنجلترا وإسرائيل.
وأثار إدراج هذا المقطع موجة انتقادات واسعة، إذ رأى متابعون أن وجود فاصل واضح بين ذكر اسكتلندا وإنجلترا من جهة، وذكر إسرائيل من جهة أخرى، يعني أنه كان بالإمكان حذف الإشارة إلى إسرائيل خلال عملية المونتاج لو رغبت سويفت في ذلك.
أما الإشارة الثانية، فترد في سياق الحديث عن إلغاء حفلات سويفت في النمسا خشية وقوع هجوم إرهابي، حيث يُعرض مقطع إخباري من شبكة CNN يظهر فيه مراسل يبث من تل أبيب، كما هو موضح في الشريط التعريفي أسفل الشاشة.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل غضب متزايد بين معجبي سويفت خارج الولايات المتحدة، بسبب امتناعها، خلال الحرب في غزة، عن اتخاذ موقف سياسي واضح ومعلن داعم للجانب الفلسطيني.
وكتبت إحدى مستخدمات منصة إكس: لم أحب تايلور سويفت يومًا، لكن ما حدث يتجاوز حدود الإحراج، لقد اخترتِ بإرادتك إدراج إسرائيل في وثائقي، وهذا مقرف. وأضافت أخرى: تستحق تايلور كل ردود الفعل التي تتلقاها بعد ذكر إسرائيل مرتين في وثائقيها، فهذا مقرف للغاية.
كما كتبت مستخدمة أخرى: المفارقة حين يتحدثون عن الإرهاب، إذ تزرع تايلور سويفت اليهود عمدا في وثائقيها وتذكر إسرائيل أكثر من مرة في محاولة للدفاع عن قتلة الأطفال ومرتكبي الإبادة الجماعية، والآن نعرف لماذا لا تتحدث تاي ضد الإبادة.
وفي تغريدة أخرى، قالت مستخدمة: بالطبع لم تطلب تايلور سويفت تعديل العمل لإزالة ذكر هذه الدولة القاتلة، فهي، على ما يبدو، لا تُبدي تعاطفا مع المجازر إلا عندما تعتقد أنها قد تمسّها شخصيا وتحتاج إلى إثارة التعاطف مع قضية ما.



