الأربعاء 17 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

بسبب انتشارها.. الصحة تصدر دليلًا إرشاديًا للتعامل مع الإنفلونزا الموسمية والأمراض التنفسية الحادة| مستند

وزارة الصحة والسكان
أخبار
وزارة الصحة والسكان - تعبيرية
الثلاثاء 16/ديسمبر/2025 - 08:05 م

أصدرت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، دليلًا إرشاديًا محدثًا للتعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة للإنفلونزا الموسمية والأمراض التنفسية الحادة والشديدة، وذلك في إطار وضع بروتوكولات وأطر طبية موحدة للتشخيص والتعامل والعلاج، في ظل تزايد وانتشار الإصابات بالأمراض التنفسية خلال موسم الشتاء.

وتضمن الدليل الإرشادي، الذي حصل القاهرة 24 على نسخة منه، تعريفًا دقيقًا لأنماط الأمراض التنفسية الحادة، وآليات تصنيف الحالات حسب شدة الأعراض، بالإضافة إلى إجراءات التعامل العلاجي والإكلينيكي مع الحالات البسيطة والحالات عالية الخطورة والحالات الشديدة المحجوزة بالمستشفيات.

تعريف حالات الأمراض التنفسية الحادة

وأوضح الدليل أن مرض شبيه الإنفلونزا (ILI) يُعرَّف بارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مصحوبًا بأعراض تنفسية مثل السعال أو ضيق التنفس، مع عدم وجود أسباب أخرى خلال العشرة أيام الأخيرة، وذلك في المرضى المترددين على العيادات الخارجية.

كما عرّف الدليل الأمراض التنفسية الحادة الشديدة (SARI) بأنها الحالات التي تستدعي الحجز بالقسم الداخلي، ويكون لدى المريض تاريخ حديث لارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع سعال، ودون وجود سبب آخر مفسر للأعراض خلال العشرة أيام السابقة.

وفيما يخص الالتهاب الرئوي (Pneumonia)، أشار الدليل إلى أنه التهاب يصيب جزءًا أو أكثر من الرئة نتيجة عدوى ميكروبية، غالبًا ما تكون فيروسية أو بكتيرية، وقد تصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما، ويتم تشخيص الحالة إكلينيكيًا أو من خلال الأشعة.

<strong>منشور الطب الوقائي</strong>
منشور الطب الوقائي

تقييم حالات الأمراض التنفسية الحادة

وبيّن الدليل آلية تقييم الحالات بناءً على وجود أعراض شبيهة بالإنفلونزا، حيث يتم تصنيفها إلى حالات بسيطة، وحالات بسيطة ضمن مجموعات عالية الخطورة، وحالات شديدة.

وأشار إلى أن الحالات الشديدة تشمل المرضى الذين يعانون من أعراض شبيهة بالإنفلونزا مصحوبة بعلامات تدهور الجهاز التنفسي، مثل صعوبة أو ضيق التنفس، تغير درجة الوعي، الجفاف، علامات الصدمة الإكلينيكية، أو وجود التهاب شعبي رئوي مثبت إكلينيكيًا أو بالأشعة.

أما الحالات البسيطة ضمن المجموعات عالية الخطورة، فتشمل المرضى الذين يعانون من أعراض شبيهة بالإنفلونزا ويندرجون ضمن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل الأطفال أقل من عامين، وكبار السن فوق 65 عامًا، والسيدات الحوامل، ومرضى الأمراض المزمنة، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، والمصابين بالسمنة المفرطة.

بروتوكولات العلاج

وأكد الدليل أن الحالات البسيطة غير المدرجة ضمن مجموعات الخطورة يتم التعامل معها من خلال العلاج العرضي والراحة بالمنزل، وفقًا لتقدير الطبيب المعالج.

أما الحالات البسيطة المصحوبة بعوامل خطورة، فيتم وصف عقار الأوسيلتاميفير (تامينيل، تاميفلو) بالجرعات المحددة، مع المتابعة المنزلية الدقيقة، دون الحاجة إلى أخذ مسحة، مع التنبيه على ضرورة التوجه للمستشفى في حال تدهور الأعراض.

وفي حال حدوث تدهور، يتم حجز المريض بالمستشفى، وإعطاء الأوسيلتاميفير لمدة خمسة أيام، مع إعادة التقييم المستمر للحالة، واستكمال العلاج أو إيقافه حسب تطور الحالة الإكلينيكية.

<strong>منشور الطب الوقائي</strong>
منشور الطب الوقائي

التعامل مع الحالات الشديدة (SARI)

وشدد الدليل على أن الحالات التنفسية الشديدة تستلزم الحجز الإجباري بالمستشفى، مع إعطاء الأوسيلتاميفير فورًا، والمتابعة الدقيقة لتقييم الحاجة إلى الرعاية المركزة.

وأوضح الدليل العلامات الإكلينيكية الدالة على شدة الحالة لدى الأطفال، والتي تشمل اتساع فتحتي الأنف، وانحسار الضلوع للداخل، والصرير التنفسي، وزيادة معدل التنفس، ونقص نسبة الأكسجين بالدم، وعدم القدرة على الرضاعة أو شرب السوائل، إضافة إلى التشنجات أو فقدان الوعي.

كما تضمن الدليل علامات الخطورة لدى البالغين، ومنها ضيق التنفس، واضطراب العلامات الحيوية مثل انخفاض ضغط الدم أو زيادة معدل التنفس وضربات القلب، وآلام الصدر، وانخفاض نسبة الأكسجين بالدم إلى 90% أو أقل، وفي الحوامل إلى 95% أو أقل، فضلًا عن تدهور الأمراض المزمنة المصاحبة أو حدوث تغيرات مرضية بأشعة الصدر.

وأكد قطاع الطب الوقائي أن استمرار تدهور الحالة يستوجب مواصلة العلاج وتحديد مدى الحاجة إلى الرعاية المركزة وفقًا لتقدير الطبيب المعالج، بينما يتم إيقاف الأوسيلتاميفير في حال تحسن الحالة واستكمال العلاج حسب الوضع الصحي للمريض.

واختتمت وزارة الصحة الدليل بالتأكيد على أهمية الالتزام الكامل بهذه الإرشادات داخل جميع المنشآت الصحية، لضمان سرعة التعامل مع الحالات وتقليل المضاعفات، والحفاظ على سلامة المرضى، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر.

<strong>منشور الطب الوقائي</strong>
منشور الطب الوقائي
<strong>منشور الطب الوقائي</strong>
منشور الطب الوقائي
<strong>منشور الطب الوقائي</strong>
منشور الطب الوقائي
<strong>منشور الطب الوقائي</strong>
منشور الطب الوقائي
تابع مواقعنا