مستشار الرئيس الفلسطيني: كل الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب.. ولا شرعية لأي مستوطنة منذ 1967
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشريع مستوطنات جديدة يأتي في إطار محاولة للتلاعب بالرأي العام، وصرف الأنظار عن جوهر القضية المتمثل في أن الاستيطان بكافة أشكاله يُعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
الهباش: كل الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب ولا شرعية لأي مستوطنة منذ 1967
وأوضح الهباش، في تصريحات تليفزيونية، أن الحديث عن تشريع 19 مستوطنة لا يعني إنشاء مستوطنات جديدة بقدر ما هو منح صفة قانونية إسرائيلية لمستوطنات قائمة بالفعل أُنشئت بشكل غير قانوني، مؤكدًا أن هذا الإجراء لا يغير من حقيقتها شيئًا.
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن جميع المستوطنات الإسرائيلية، القديمة والجديدة، غير شرعية، سواء تلك التي أُقيمت بعد عام 1967 أو التي يقطنها حاليًا نحو 750 ألف مستوطن في الضفة الغربية، مؤكدًا أن وجودهم ذاته يمثل خرقًا للقانون الدولي.
وحذر الهباش من الوقوع في “شرك التلاعب الإسرائيلي”، معتبرًا أن التراجع عن تشريع بعض المستوطنات لا يمكن اعتباره إنجازًا، طالما استمر وجود الاستيطان ككل، مشيرًا إلى أن أي سلام حقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تفكيك جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن القانون الدولي يمنع نقل سكان الدولة المحتلة إلى الأراضي المحتلة، أو تهجير السكان الأصليين منها، وأنه بدون الالتزام بذلك “لن يكون هناك سلام أو أمن أو استقرار تحت أي ظرف من الظروف”.






