دواء أمريكي تجريبي يُظهر نتائج واعدة في علاج أمراض الكبد
أعلنت شركة ألتيميون الأمريكية أن دواءها التجريبي لعلاج أمراض الكبد حقق نتائج إيجابية في دراسة متوسطة المرحلة، إذ أظهر تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات تندب الكبد وصحة العضو بعد 48 أسبوعًا من العلاج، ما دفع أسهم الشركة إلى الارتفاع بأكثر من 15% في تداولات ما قبل افتتاح السوق يوم الجمعة.
دواء تجريبي يُظهر نتائج واعدة في علاج أمراض الكبد
وبحسب ما نُشر في وكالة أنباء رويترز، تعمل ألتيميون ALT.O على تطوير عقار بيمفيدوتيد لعلاج التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي MASH، وهو مرض خطير ينشأ عندما يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى التهاب وتلف تدريجي في أنسجته.
وينتمي الدواء إلى فئة ناهضات مستقبلات GLP-1 نفسها التي تضم أدوية شهيرة لعلاج السمنة والسكري مثل ويغوفي وأوزيمبيك من نوفو نورديسك، ومونجارو وزيباوند من إيلي ليلي، كما يجري تقييمه بشكل منفصل كعلاج محتمل للسمنة.
ووفقًا لبيان الشركة، أظهرت نتائج الدراسة التي شملت 212 مريضًا أن تناول جرعتين أسبوعيًا من بيمفيدوتيد أدى إلى تحسن في اختبارات الدم والفحوصات المعتمدة على تقنيات المسح، المستخدمة لمتابعة تندب الكبد وتصلبه، وكانت هذه التحسينات أكبر مما تم تسجيله بعد 24 أسبوعًا من العلاج.
كما فقد المرضى الذين تلقوا الجرعة الأعلى البالغة 1.8 ملج في المتوسط نحو 7.5% من وزن الجسم خلال 48 أسبوعًا، دون مؤشرات على ثبات أو توقف في فقدان الوزن، مقارنة بانخفاض طفيف بلغ 0.2% فقط لدى مجموعة الدواء الوهمي.


