أطعمة للتغلب على التوتر ومنح شعور بمزيد من الهدوء
يؤثر النظام الغذائي على كيفية استجابة الجسم للضغط النفسي، ما يؤثر على التحكم في نسبة السكر في الدم، والالتهابات، وجودة النوم، وفتح الشهية، وكلها عوامل تؤثر على مدى الشعور بالتوتر والإرهاق، وفيما يلي أطعمة للتغلب على التوتر وللمساعد في الشعور بالمزيد من الهدوء، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الشوفان البيض
يدعم بدء اليوم بوجبة إفطار متوازنة إيقاعات الكورتيزول الصحية في الجسم، وتشير الأبحاث إلى أن تخطي وجبة الإفطار، يمكن أن يرفع مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر في الجسم، بينما تساعد الوجبات التي تحتوي على البروتين في تخفيف الاستجابات المفرطة للتوتر، ويوفر البيض بروتين عالي الجودة وأحماض أمينية أساسية، بينما يوفر الشوفان كربوهيدرات بطيئة الإطلاق تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، وكلاهما مهم لتنظيم الكورتيزول، والشوفان مصدر رائع للألياف القابلة للذوبان، والتي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يعزز الميكروبيوم الصحي الذي يتواصل مع الدماغ لتنظيم استجابات الإجهاد.
الأسماك الدهنية
ينصح خبراء الصحة بتناول الأسماك الدهنية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، حيث ثبت أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل، تقلل من علامات الإجهاد والالتهاب، ووجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو، أن تناول مكملات أوميغا 3 يقلل من الكورتيزول والاستجابات الالتهابية خلال فترات الإجهاد النفسي.
البرتقال والتوت والشوكولاتة الداكنة
يلعب فيتامين سي دورًا مباشرًا في صحة الغدة الكظرية، وقد أظهرت التجارب السريرية أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين سي يعودون إلى مستويات الكورتيزول الطبيعية بشكل أسرع بعد التعرض لضغط نفسي حاد، وفيتامين سي يقلل من استجابة الكورتيزول أثناء المهام المجهدة، ويعد الكيوي والبرتقال والتوت مصادر غنية به، ويسهل إضافتها إلى وجبات الإفطار والحلويات، وكلها أطعمة تساهم في تنظيم المزاج.
