أبرزها الخضراوات الورقية.. أطعمة تُعزز صحة الجسم بعد سن الـ 60
كشفت دراسة جديدة أن هناك مجموعة من الأطعمة التي تُعزز من صحة الجسم بعد عمر الـ 60 عام، ومن أبرزها الخضروات الورقية التي تقلل من الالتهاب.
أطعمة تُعزز صحة الجسم بعد سن الـ 60
ومن أبرز الأطعمة كالتالي:
التوت
يضع الخبراء التوت بأنواعه في مقدمة هذه القائمة؛ لما يحتويه من ألياف وسوائل ومركبات نباتية قوية تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من أبرز محركات الشيخوخة.
ويُعد التوت خيارًا عمليًا وسهل الدمج في الوجبات اليومية، سواء مع الشوفان أو الزبادي النباتي أو في العصائر، مع التأكيد على أن التوت المجمّد بديل اقتصادي وفعّال.
الخضراوات الورقية
تحتل الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والكرنب والخس، مكانة خاصة، فهي أطعمة عالية القيمة الغذائية؛ إذ توفر كمًا كبيرًا من الفيتامينات والمعادن مقابل سعرات حرارية قليلة، وهو أمر مهم مع تغير الشهية والتقدم في العمر.
البقوليات
تُعد الفاصوليا والعدس من الأطعمة الأساسية لدى من يحافظون على شبابهم؛ لكونها مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتين والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص. وتدعم هذه العناصر صحة الأمعاء والعضلات، وتمنح طاقة مستقرة تقلل نوبات الجوع المفاجئة والإرهاق.
المكسرات
تتميز المكسرات بغناها بالدهون الصحية والمعادن، وتمنح إحساسًا بالامتلاء والرضا بعد الأكل. ويكفي تناول حفنة صغيرة يوميًا، سواء بمفردها أو مع الفاكهة أو ضمن الوجبات.
الأطعمة المخمّرة
تحتوي الأطعمة المخمّرة مثل الميسو (عجون ياباني تقليدي يُصنع من فول الصويا المخمّر)، والكيمتشي (خضراوات مخللة ومخمّرة)، والزبادي النباتي، على بكتيريا نافعة. وتدعم هذه الأطعمة صحة الجهاز الهضمي والمناعة، وتساعد على استقرار الطاقة والمزاج مع التقدم في السن.


