زلزال ملفات إبستين.. ظهور قدم طفل صغير ضمن صور إبستين يفجر غضبا واسعًا
أثار إصدار آلاف الصور الجديدة ضمن ملفات إبستين، منذ أمس الجمعة، حالة من الرعب والجدل، لا سيما صورة واحدة انتشرت بشكل واسع أظهرت الملياردير المدان بالاعتداء الجنسي على القاصرات، جيفري إبستين، في وضعية توحي بجلوسه بجانب طفل صغير.
الإفراج عن ملفات جيفري إبستين
ويظهر إبستين في الصورة مبتسمًا في منزله الفاخر، عاري الصدر ويلف منشفة بيضاء حول خصره، بينما يجلس على أريكة وبجانبه شخص آخر لا يظهر منه سوى جزء بسيط في إطار الصورة، بحسب صحيفة الصن البريطانية.
إلا أن نشطاء ومدققين في الوثائق التي أفرجت عنها وزارة العدل الأمريكية -والتي ناهزت 600 ألف صفحة- لاحظوا وجود ساق وقدم صغيرة جدًا في الزاوية اليسرى من الصورة.
القدم، التي كانت ترتدي حذاءً رياضيًا أسود، بدت ضئيلة للغاية لدرجة أن الكثيرين رجحوا أنها تعود لطفل في سن المشي.
وعلى الرغم من احتمالية أن تكون الصورة بريئة السياق، إلا أن إدراجها ضمن أدلة مرتبطة بجرائم الاتجار بالجنس أثار موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بالمقززة والحيوانية.
وكشفت البيانات التي أفرج عنها مؤخرًا، امتثالًا لقانون أقره الكونجرس في نوفمبر الماضي، عن تفاصيل مروعة من داخل منزل إبستين في مانهاتن، والذي تبلغ قيمته 77 مليون دولار، ومنها: غرف التدليك: صور لرفوف مليئة بالزيوت والمستحضرات، مع لوحات جدارية ضخمة لنساء عاريات، وديكورات غريبة: تمثال لعروس معلقة بحبل من سقف الدرج الحلزوني، وكتب حول العبودية الجنسية.
كما رُصدت كاميرات مخبأة في أماكن مرتفعة، بما في ذلك ما يُعتقد أنها غرفة نومه الرئيسية، إلي جانب
شخصيات عامة، حيث تضمنت الملفات صورًا لشخصيات بارزة مثل الرئيس السابق بيل كلينتون، والأمير أندرو، ومايكل جاكسون، وسير ميك جاغر، وهم يحضرون حفلات أو يتواجدون في محيط إبستين، رغم أن وجودهم في الصور لا يعد دليلًا قانونيًا على ارتكاب مخالفات.
وأعادت الصور تسليط الضوء على بلاغ قُدم لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عام 1996 من قبل الفنانة ماريا فارمر، التي اتهمت إبستين حينها بسرقة صور لفتيات قاصرات وتهديدها بحرق منزلها إذا تحدثت، وقالت فارمر لصحيفة نيويورك تايمز: انتظرت 30 عامًا، لا أستطيع أن أصدق ذلك، لن يتمكن أحد من تكذيبي بعد الآن.





