4 ملوثات شائعة تصيب بالسرطان
حدد خبراء الصحة، 4 ملوثات شائعة، مثل دخان الطهي وانبعاثات السيارات، والتي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، ويعد سرطان الرئة من أخطر أنواع السرطان، وتبلغ نسبة الشفاء منه 64% عند اكتشافه مبكرًا، بينما تنخفض إلى 8% فقط في المراحل المتقدمة، وتشير تقديرات المعاهد الوطنية للصحة إلى وجود حوالي مليوني حالة تشخيص و1.8 مليون حالة وفاة سنويًا، ومع تزايد التلوث وتغير نمط الحياة، يتزايد خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد أصبح هذا المرض أكثر شيوعًا، لا سيما بين غير المدخنين، وفيما يلي 4 ملوثات شائعة تساهم في الإصابة بسرطان الرئة، وفقًا لما نشر بهندوستان تايمز.
دخان الطهي
يعد الطبخ نشاطًا يوميًا لمليارات البشر حول العالم، مع ذلك قد تلحق بعض طرق الطبخ ضررًا بالصحة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال نحو 2.1 مليار شخص يستخدمون أنواع الوقود الصلب كالخشب والفحم الحجري والفحم النباتي وروث الحيوانات، فضلًا عن الكيروسين، لا سيما في المناطق النامية، وينتج الطهي باستخدام الوقود الصلب ملوثات ضارة، بما في ذلك جزيئات دقيقة قادرة على اختراق الرئتين بعمق.
انبعاثات التنقل
يؤدي ازدياد السفر والتنقل اليومي إلى ارتفاع مستويات تلوث الهواء الخارجي، والسبب الرئيسي هو السيارات والشاحنات التي تحرق الوقود الأحفوري، وتصدر هذه المركبات مواد ضارة، بما في ذلك أكاسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، والجسيمات الدقيقة PM2.5، وتلوث الهواء الخارجي وعوادم الديزل من الأسباب الرئيسية للسرطان، وتحديدًا سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان الدم لدى الأطفال.
الملوثات الصناعية
تساهم الأنشطة الصناعية بشكل كبير في تلوث الهواء من خلال إطلاق مواد كيميائية ضارة، ويمكن للمصانع ومحطات توليد الطاقة والمزارع أن تطلق مركبات عضوية متطايرة، وجزيئات دقيقة، ومعادن ثقيلة مثل الزرنيخ والسيلينيوم، وترتبط هذه المواد بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
المواد الكيميائية المنزلية
تحتوي المنتجات المنزلية، مثل مواد التنظيف ومستحضرات التجميل، غالبًا على مزيج من المواد الكيميائية الضارة، وتطلق العديد من هذه المنتجات مركبات عضوية متطايرة، والتي قد تلحق الضرر بجودة الهواء الداخلي، ويعد الفورمالديهايد، الموجود في بعض منتجات التنظيف والعناية الشخصية، مادة معروفة بأنها مسرطنة.


