وزير الطيران: أكثر من 50 تحالف وشركة سحبوا كراسات الشروط الخاصة بتطوير وإدارة مطار الغردقة
كشف الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن الجولة التي أجراها اليوم برفقة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي جاءت في إطار جولة تفقدية للاطمئنان على جميع نقاط التماس التي يمر بها الركاب، ومتابعة أولويات خطة التطوير الجاري تنفيذها بقطاع الطيران المدني.
الحفني: متوقع أن يصل عدد الركاب إلى 30 مليون راكب بنهاية عام 2025
وأوضح الوزير، أن الجولة شملت الاطلاع على مستويات الخدمة والجودة، ونتائج الأعمال المالية لشركة مصر للطيران، إلى جانب متابعة خطط التطوير، وزيارة مبنيي الركاب 2 و3 وكافة مسارات السفر والوصول داخل المطار.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء تابع ملاحظات الركاب ونقاط التفتيش، وبعض الشكاوى المتعلقة بإجراءات الوصول، كما اطمأن على منظومة إصدار التأشيرات والتنسيق مع وزارة السياحة، وبخاصة ما يتعلق بالفيزا الإلكترونية، والإجراءات الجاري تطويرها لتحسين تجربة سفر الركاب.
وأكد وزير الطيران أن مطار القاهرة يشهد طفرة نمو في أعداد الركاب تواكب انتعاش السياحة، متوقعًا أن يصل عدد الركاب إلى 30 مليون راكب بنهاية عام 2025، بزيادة لا تقل عن 2.5 مليون راكب مقارنة بالعام الماضي، رغم أن الطاقة القصوى الحالية للمطار تبلغ 28 مليون راكب.
وأوضح أن المطارات المصرية مجهزة للتعامل مع الازدحام، مشددًا على أن الازدحام ليس مبررًا لخفض مستوى الخدمة، وأن هناك آليات متعددة للتعامل مع زيادة الحركة إلى حين الانتهاء من مبنى الركاب الجديد رقم 4.
وكشف الوزير أن إجمالي عدد الركاب بكافة المطارات المصرية من المتوقع أن يصل إلى 60 مليون راكب بنهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن مطارات مثل الغردقة وشرم الشيخ والعلمين تشهد معدلات نمو غير مسبوقة، حيث تجاوزت المعدلات التقليدية للصناعة التي تتراوح بين 4 و6%، ووصلت إلى ما يقرب من 20% للعام الثاني على التوالي.
وفيما يخص مطار الغردقة الدولي، أعلن الحفني أن أكثر من 50 تحالفًا وشركة قاموا بسحب كراسات الشروط الخاصة بتطوير وإدارة المطار، موضحًا أن باب التقديم قد يظل مفتوحًا حتى فبراير المقبل، يعقبه شهر لمراجعة وتنقيح العروض، تمهيدًا لاستكمال إجراءات الترسية.
كما كشف وزير الطيران أن تكلفة تنفيذ مبنى الركاب رقم 4 بمطار القاهرة الدولي تتراوح بين 3.5 و4 مليارات دولار، موضحًا أن مدة التنفيذ المتوقعة تتراوح بين 3.5 و4 سنوات، وهو زمن قياسي لمشروع بطاقة استيعابية تصل إلى 30 مليون راكب، مؤكدًا أن الوزارة تراجع حاليًا التدفقات النقدية والبنية التمويلية الخاصة بالمشروع.







