الأحد 21 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة ترصد ارتباطا نادرا بين لقاحات كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب

صورة تعبيرية -القلب
صحة وطب
صورة تعبيرية -القلب
الأحد 21/ديسمبر/2025 - 12:17 ص

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ستانفورد، عن وجود ارتباط نادر بين تلقي لقاحات كوفيد-19 وحدوث التهاب في عضلة القلب، مع ملاحظة أن احتمالات الإصابة تزداد مع تكرار جرعات اللقاح.

ووفقًا لـ فوكس نيوز، يُسجل التهاب عضلة القلب لدى حالة واحدة من بين كل 140 ألف شخص بعد الجرعة الأولى، بينما ترتفع النسبة إلى حالة واحدة من كل 32 ألف شخص بعد الجرعة الثانية.

دراسة ترصد ارتباطا نادرا بين لقاحات كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب
 
ووفق بيان صادر عن جامعة ستانفورد، ترتفع معدلات الإصابة إلى شخص واحد من بين كل 16،750 من الذكور الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، ما يجعل التهاب عضلة القلب أحد أبرز الآثار الجانبية المعروفة المرتبطة بلقاحات كوفيد-19، خاصة بين الذكور الشباب.

وأشار مؤلف الدراسة، الدكتور جوزيف وو، إلى أن معظم المصابين يتعافون سريعا ويستعيدون وظائف القلب بشكل كامل.

وتشمل أعراض التهاب عضلة القلب ألما في الصدر، وضيقا في التنفس، وارتفاعا في درجة الحرارة، وخفقان القلب، وقد تظهر هذه الأعراض خلال فترة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام بعد التطعيم.

كما يُعد ارتفاع مستوى التروبونين القلبي من المؤشرات المهمة التي تدل على حدوث تلف في عضلة القلب.

وأوضح وو أن هذه الحالة لا تُعد نوبة قلبية بالمعنى التقليدي، إذ لا يصاحبها انسداد في الشرايين التاجية، مؤكدا أن الحالات الخفيفة تخضع للمراقبة الطبية حتى التأكد من التعافي الكامل؛ لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الحالات الشديدة، وإن كانت نادرة، قد تستدعي دخول المستشفى أو تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة.

وتوصل الباحثون إلى أن المصابين بالتهاب عضلة القلب لديهم مستويان مرتفعان من بروتينين في الدم هما CXCL10 وIFN-gamma، وهما من السيتوكينات التي تفرزها الخلايا المناعية وتُسهم في تعزيز الالتهاب.

وقال وو إن هذه السيتوكينات ضرورية لمقاومة الفيروسات، لكنها قد تتحول إلى عامل ضار إذا زادت كمياتها في الجسم.

وأشار وو إلى أن حجب هذين السيتوكينين في النماذج البحثية أسهم في تقليل تلف عضلة القلب، دون التأثير الكامل على الاستجابة المناعية المطلوبة من اللقاح، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات مستقبلية للوقاية أو العلاج لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.

كما لفتت الدراسة إلى أن مركب الجينيستين، وهو مادة طبيعية شبيهة بالإستروجين توجد في فول الصويا، أظهر قدرة على تقليل الالتهاب في الاختبارات المعملية، إلا أنه لم يُختبر بعد على البشر.

تابع مواقعنا