بعد الصور المُخلة للمسؤولين الدوليين.. غضب يجتاح أمريكا بعد الإفراج عن وثائق أبستين
أثار نشر وزارة العدل الأمريكية، لمجموعة محدودة ومقتطعة بشكل واسع من ملفات جيفري إبستين موجة غضب وانتقادات حادة، إلى جانب تهديدات قانونية من مشرّعين اعتبروا الخطوة انتهاكًا صريحًا للقانون الذي يُلزم بالكشف شبه الكامل عن هذه الوثائق.
وانتقد أعضاء في الكونجرس ما وصفوه بالحذف المكثف للمعلومات وإزالة بعض الملفات من الموقع الحكومي، معربين عن استيائهم من طريقة التعامل مع القضية.
غضب يجتاح أمريكا بعد الإفراج عن وثائق أبستين
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا رو خانا، المشارك في صياغة قانون الشفافية لملفات إبستين، إن الإفراج عن الوثائق لا يتوافق مع نص القانون الذي ألزَم وزارة العدل بالكشف الكامل عن الملفات بحلول 19 ديسمبر.
وأكد خانا، في بيان مصور، أن ما جرى إفراج غير مكتمل ومليء بالحذف، مشيرًا إلى أنه يدرس مع النائب توماس ماسي جميع الخيارات المتاحة، بما في ذلك احتمال مساءلة مسؤولي وزارة العدل أو اعتبارهم في حالة ازدراء للكونجرس.
ولوّح خانا أيضًا بإمكانية إحالة من يعرقلون العدالة إلى الملاحقة القضائية، ومن جهته، قال النائب الجمهوري توماس ماسي، المشارك في إعداد التشريع، إن الإفراج عن الوثائق يفشل فشلًا ذريعًا في الالتزام بروح القانون ونصه، مضيفًا أن قانون الشفافية لا يسقط بانتهاء دورة الكونغرس، ما يفتح الباب أمام محاسبة قانونية مستقبلية لمسؤولي وزارة العدل الحاليين.


