بعد ظهور أندرو في ملفات إبستين.. تقارير تكشف تفاصيل صادمة عن حفل مجهول في قصر ساندرينجهام البريطاني
ما زالت أزمة ملفات جيفري إبستين الملياردير الأمريكي الراحل تتكشف يوما بعد يوم، مع بدء وزارة العدل الأمريكية، الإفراج عن الملفات بعد تصويت الكونجرس الأمريكي بنشرها.
زلزال ملفات جيفري إبستين
وكشفت الملفات المفرج عنها الجمعة، عن صور لشخصيات عالمية على رأسها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ونجم البوب العالمي مايكل جاكسون، والأمير أندرو وغيرهم، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وفيما يخص الصورة التي ظهر فيها الأمير أندرو، فقد تم الكشف عن تفاصيل صادمة حول حفلة أُخذت فيها الصورة، حيث وُجدت في الحمامات مواد مخدرة وأدوية جنسية، ضمن مجموعة ضخمة من 300،000 وثيقة من ما يُعرف بملفات إبستين.
ووصف أندرو الذي سُحبت منه ألقابه الملكية الشهر الماضي، الحفلة التي أقامها في قصر ساندرينجهام بأنها مجرد عطلة صيد عادية، لكن صورة بالأبيض والأسود أظهرت مشهدًا صاخبًا، حيث أندرو مستلقٍ على أحضان خمس نساء أنيقات، بينما تظهر جيسلين ماكسويل في الخلفية.
وبحسب التقرير، لم يُكشف عن تاريخ أو مكان الصورة رسميًا، لكن الصحيفة البريطانية ذكرت أن الصورة التقطت خلال حفلة أقامها أندرو لإبستين وماكسويل في ساندرينجهام أوائل ديسمبر 2000، بمناسبة عيد ميلاد ماكسويل التاسع والثلاثين.
وبحسب كتاب إرث وندسور للمؤلف روبرت جوبسون، كانت الحمامات مليئة بمستلزمات جنسية، مثل الأدوية الجنسية، وزيوت التشحيم، والواقيات الذكرية، وذكر الكتاب أن الموظفين فوجئوا بوجود هذه المواد إلى جانب مستلزمات النظافة العادية.
وتُظهر الصورة أندرو مبتسمًا للكاميرا وهو يرتدي ربطة عنق وسترة رسمية، ووجهه قريب من ساق إحدى النساء العاريات تقريبًا، فيما تظهر ماكسويل في الخلفية مع امرأة أخرى لم يُكشف عن هويتها.
والتقطت الصورة في صالون فاخر داخل قصر ساندينجهام، يُستخدم عادةً كغرفة جلوس عندما يكون أفراد العائلة المالكة مقيمين في القصر.
من جانبه، قال المؤلف الملكي أندرو لوني إن هذه الصورة قد تصدم عائلة أندرو، معتبرًا أن الصالون جزء من الخصوصيات الداخلية للعائلة، وأنهم سيستاؤون من استخدام أندرو له للتسلية وإظهار نفسه أمام أصدقائه.
وتشمل الملفات صورًا أخرى لإبستين وماكسويل مع أندرو في صندوق العائلة الملكية في أسكوت، بالإضافة إلى صور لهم في بالمرول، حيث دعا أندرو الثنائي للإقامة في العقار الاسكتلندي عام 1999.
وتحتوي المجموعة الضخمة من الصور والوثائق، التي تشمل ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي وشهادات هيئة المحلفين الكبرى، على ألبومات رقمية لإبستين مع زعماء عالميين وملوك، بالإضافة إلى مئات الصور للفتيات العاريات.
وتشمل الصور منزل إبستين في مانهاتن، بما في ذلك غرفة تدليك فاخرة مزودة بصور نساء عاريات ورفوف تحتوي على زيوت وملابس تدليك ومناشف، كما تظهر الألعاب الجنسية وأزياء ممرضة مثيرة وصابون جنسي على حبل، وكتب مثل التدليك للمبتدئين موضوعة على الطاولات بجانب صور لإبستين مع أصدقائه الأقوياء.
وتظهر أيضًا صور لفتيات صغيرات على جزيرة إبستين الخاصة في الكاريبي، وفتيات مدرسيات يرتدين زي مشجعات خلال عيد ميلاده، فيما كشفت شهادات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتحرش استغل فتيات في سن 12 وما فوق، وكان يتحقق دائمًا من أعمار ضحاياه للتأكد من كونهن قاصرات.
وقالت محامية إحدى الضحايا، إن أي شخص كان على علاقة بـ إبستين لا يمكن أن يدعي أنه لم يكن يعلم بما يحدث، لأنه لم يحاول إخفاء أفعاله الشنيعة.




