سفير اليونان بمصر: الإسكندرية المدينة الأقرب لليونايين منذ عهد الإسكندر الأكبر
أعرب نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان في مصر، عن سعادته لوجوده في مكتبة الإسكندرية مرة أخرى بعد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر.
جاء ذلك خلال انطلاق فعالية إحياء ذاكرة الإسكندرية - التراث والتأمل، صباح اليوم، التي يعقدها المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ومحافظة الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأكد أن الإسكندرية هي المدينة الأقرب لليونان، بدءًا من الإسكندر الأكبر وحتى وجود اليونانيين في الإسكندرية في العصور الحديثة.
جهود لحفظ تراث الإسكندرية
وقال إن مدينة الإسكندرية طالما كانت ملتقى للثقافات والتنوع والانفتاح على العالم، ومن هنا تأتي أهمية هذه الفعالية للاحتفاء بإرث الإسكندرية وإعادة إحياءه وإتاحته للأجيال القادمة، لافتًا إلى أهمية دور مشروع ذاكرة العالم التابع لليونسكو في هذا الإطار.
بدورها، شددت السفيرة بولي إيوانو، سفيرة جمهورية قبرص لدى مصر، على أهمية حفظ تراث مدينة الإسكندرية الثري والمتنوع، لافتة إلى أن العلاقات المصرية القبرصية تاريخية وممتدة على مر العصور وفي مجالات عدة كالسياسة والثقافة والاقتصاد.
ولفتت أيضًا إلى دور مبادرة "إحياء الجذور – نوستوس" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمد جسور التعاون بين شعوب دول المتوسط، وخاصة مصر واليونان وقبرص، والتي تبرز التواجد التاريخي لليونان وقبرص في الإسكندرية.
وتضمن الافتتاح عرض فيلم "الإسكندرية عبر عدسة الزمن"، كما تم افتتاح معرض "الإسكندرية في الذاكرة: من المخطوطة إلى الصورة الفوتوغرافية"، بقاعة المعارض الغربية في مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. ويعرض المعرض مواد أرشيفية نادرة، وصورًا فوتوغرافية، ووثائق أكاديمية تُوثق تاريخ الإسكندرية.



