عودة تحذير بابا فانجا بشأن ضوء جديد في السماء بعد اكتشاف جسم فضائي غريب.. ما القصة؟
عاد تحذير قديم للعرافة البلغارية بابا فانجا بشأن ظهور ضوء جديد في السماء إلى الواجهة من جديد، وذلك عقب إعلان اكتشاف الجسم بين النجوم المعروف باسم 3I/ATLAS، مما أعاد الجدل حول تنبؤاتها لعام 2026.
عودة تحذير بابا فانجا بشأن ضوء جديد في السماء بعد اكتشاف جسم فضائي غريب
وتصدّرت تنبؤات بابا فانجا، التي توفيت عام 1996، عناوين الصحف العالمية مجددًا، خاصة مع ربط بعض متابعيها بين حديثها عن ظواهر فضائية غير مسبوقة وبين الاكتشافات الفلكية الأخيرة، وعلى رأسها 3I/ATLAS، الذي يُتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في ديسمبر الجاري.
وبحسب ما يُنسب إلى رؤى بابا فانجا، فإن شهر نوفمبر من عام 2026 قد يشهد أول اتصال للبشرية مع حضارة خارج كوكب الأرض، حيث تحدثت عن ظهور ضوء جديد في السماء خلال حدث رياضي كبير، يكون مرئيًا في مختلف أنحاء العالم، ويرى مؤيدوها أن هذا الوصف قد يتقاطع مع الأجسام بين النجوم التي يتم رصدها حاليًا.
كما حذّرت بابا فانجا من تصاعد وتيرة الكوارث الطبيعية خلال العام المقبل، متوقعة زلازل قوية، وانفجارات بركانية، وظواهر مناخية متطرفة قد تؤثر على نحو 8% من سطح الأرض، ورغم عدم تحديدها لمواقع بعينها، فإن تكرار حرائق الغابات في أستراليا وكندا، وموجات الحر في أوروبا، والزلازل في آسيا، أعاد إحياء هذه التوقعات.
وفي سياق متصل، أشارت تنبؤات العرافة البلغارية إلى احتمال تصاعد التوترات الدولية خلال عام 2026، مع تحذيرات من صراعات قد تتطور إلى مواجهات واسعة النطاق، وهو ما يربطه أتباعها بتحذيرات سابقة حول اشتداد الصراع بين الشرق والغرب.
وعلى الجانب الآخر، لم تخلُ تنبؤات بابا فانجا من إشارات إيجابية، إذ توقعت أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في القطاعات الاستراتيجية، ما قد يغيّر شكل سوق العمل ويطرح تحديات أخلاقية جديدة.
وفي المجال الطبي، توقعت أن يشهد عام 2026 تقدمًا لافتًا في عمليات زراعة الأعضاء المعدلة وراثيًا، إلى جانب تطوير فحوصات دم قادرة على الكشف المبكر عن عدة أنواع من السرطان.
وتُعرف بابا فانجا بتنبؤات نُسب إليها وقوعها، مثل وفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر، إلا أن تنبؤاتها لا تزال محل جدل واسع، إذ يرى منتقدوها أنها عامة وقابلة لتفسيرات متعددة.



