فشل علاج من أسترازينيكا في تحسين البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الرئة
أعلنت شركة أسترازينيكا أن تجربة في المرحلة المتأخرة لاختبار علاجها المناعي الشهير إمفينزي بالاشتراك مع العقار التجريبي سيرالاسيرتيب لم تنجح في تحقيق تحسن بمعدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة المتقدم.
فشل علاج من أسترازينيكا في تحسين البقاء على قيد الحياة
ووفقًا لما نشرته وكالة أنباء رويترز، أوضحت الشركة أن تجربة LATIFY من المرحلة الثالثة شملت 594 مريضًا من أكثر من 20 دولة، يعانون من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة المتقدم، والذين لم تكن أورامهم تحمل طفرات قابلة للاستهداف، وتفاقم مرضهم بعد الخضوع سابقًا للعلاج المناعي والعلاج الكيميائي المعتمد على البلاتين.
وقالت سوزان غالبريث، نائبة الرئيس التنفيذي لأبحاث وتطوير أمراض الدم والأورام في أسترازينيكا: على الرغم من خيبة أملنا بهذه النتيجة، فإننا لا نزال ملتزمين بتطوير أدوية مبتكرة لتلبية الحاجة الملحّة لتحسين نتائج المرضى المصابين بسرطان الرئة، من خلال محفظتنا الرائدة في هذا المجال.
استراتيجيات علاجية جديدة
وتأتي هذه النتائج في وقت تُعد فيه مقاومة الأدوية تحديًا متزايدًا في مجال علاج الأورام، ما يدفع شركات الأدوية إلى تسريع تطوير استراتيجيات علاجية جديدة للمرضى الذين تتوقف أورامهم عن الاستجابة للعلاجات المناعية الحالية، بما في ذلك العلاجات الموجهة، والأنظمة العلاجية المركبة، ومنصات دوائية مبتكرة، تقودها شركات عالمية مثل ميرك وبريستول مايرز سكويب وأسترازينيكا.
وعلى صعيد الأسواق، تراجعت أسهم الشركة الأنجلو-سويدية بنحو 1% لتصل إلى 13،542 بنسًا في بداية جلسة التداول.
ويُعد إمفينزي دواءً معتمدًا بالفعل لعلاج عدة أنواع من السرطان، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة يعمل على تعطيل آليات تستخدمها الأورام للتهرب من الجهاز المناعي، بما يعزز استجابة الجسم المناعية المضادة للسرطان ويوفر بديلًا عن العلاج الكيميائي.
وأكدت أسترازينيكا أن تركيبة سيرالاسيرتيب إمفينزي كانت جيدة التحمل بشكل عام، ولم تُسجَّل أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة خلال التجربة.


