نصائح لعلاج الكبد الدهني المبكر ومرحلة ما قبل السكري.. لا تفوتك
كشف أطباء أن الكبد الدهني المبكر ومرحلة ما قبل السكري، يمكن علاجهما بتغييرات مستمرة في نمط الحياة، حيث إن اتباع نظام غذائي غني بالألياف ومنخفض المؤشر الجلايسيمي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والنوم الجيد، والتحكم في التوتر، وتجنب الكحول، والمتابعة الدورية، كلها عوامل يمكن أن تعيد الصحة الأيضية في غضون 6 إلى 12 شهرًا إذا تم اكتشافها مبكرًا.
هل يمكن علاج الكبد الدهني المبكر ومرحلة ما قبل السكري؟
وبحسب ما نشر في صحيغة تايمز ناو، يعد الكبد الدهني ومقدمات السكري من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الشباب، وقد يكون اكتشاف الإصابة بالكبد الدهني صادمًا، ورغم شيوعه، لا يعلم الكثيرون بإصابتهم به إلا عند اكتشافه صدفةً، ووفقًا للأطباء، يمكن علاج كلا المرضين إذا تم تشخيصهما مبكرًا، ولكن هناك بعض العادات الحياتية التي يجب تغييرها لعيش حياة صحية.
ويمثل كل من الكبد الدهني المبكر ومرحلة ما قبل السكري منطقة تحذير استقلابية، وفي هذه المرحلة يكون الضرر الخلوي طفيفًا ويمكن عكسه تمامًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا من خلال تصحيح نمط الحياة بشكل منتظم وعملي، ويكمن الحل في تقليل الدهون في الكبد وتحسين حساسية الأنسولين في الوقت نفسه، وتتضمن بعض الطرق التي يمكن من خلالها علاج كلا هذين المرضين ما يلي:
تصحيح النظام الغذائي
ينصح خبراء الصحة، باتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي وغني بالألياف، ويفضل أن يشمل جميع الوجبات، وركز على الخضراوات والبقوليات والسلطات والحبوب الكاملة، وتناول الفاكهة باعتدال، وتناول البروتين من العدس، والبراعم، والبيض، والسمك، والجبن، للحفاظ على كتلة العضلات وتقليل الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
زيادة النشاط البدني
يساعد المشي السريع، الذي يجب ممارسته لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، أو 10000 خطوة يوميًا، على عكس المراحل المبكرة من التدهن الكبدي، ويحسن تمرين المقاومة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا امتصاص الجلوكوز في العضلات ومعدل الأيض الأساسي، والنشاط البدني غير الرياضي NEAT، الذي يشمل صعود الدرج، وأخذ فترات راحة قصيرة، والقيام بالأعمال المنزلية، يحرق سعرات حرارية أكثر تراكميًا من جلسة واحدة في صالة الألعاب الرياضية، لذلك احرص على تجنب الجلوس لأكثر من 30 دقيقة متواصلة، وإن عادة الجلوس النشط على المكتب أكثر فعالية من التمارين الرياضية المتقطعة.
اهتم بتنظيم الساعة البيولوجية ومعدلات النوم
ويؤدي اضطراب النوم إلى تفاقم مقاومة الأنسولين وزيادة تراكم الدهون الحشوية، وينصح خبراء الصحة، بالحرص على الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد، والالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، وتوفير بيئة مظلمة في الغرفة، كما ينصح بتجنب الوجبات الدسمة والكافيين والتعرض للضوء الأزرق قبل ساعتين من موعد النوم.


