الأربعاء 24 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أسباب تدهور عملية الهضم في فصل الشتاء.. ما هي؟

الجهاز الهضمي
صحة وطب
الجهاز الهضمي
الأربعاء 24/ديسمبر/2025 - 04:39 م

يتعرض الكثير منا للإصابة بمشاكل الهضم وتدهور التمثيل الغذائي وأمراض المعدة خلال فصل  الشتاء، حيث يعتاد البعض على تناول الوجبات الثقيلة المحملة بالسعرات الحرارية والدهون والسكريات، مما يؤدي إلى الانتفاخ حتى في أيام تناول الطعام المعتادة، وببطء في حركة الأمعاء، ويتجاهل الكثيرون هذه الأعراض، معتبرينها إفراطًا في تناول الطعام أو قلة الحركة، لكن تدهور الهضم في الشتاء ليس مجرد مشكلة في العادات، بل هو تغير موسمي، وفيما يلي أسباب تدهور الهضم خلال فصل الشتاء، وفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا.

درجات الحرارة المنخفضة تبطئ حركة عضلات الجهاز الهضمي

يؤثر الطقس البارد على تدفق الدم، ويركز الجسم على حماية الأعضاء الحيوية بالحفاظ على دفئها، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، ومع انخفاض تدفق الدم، تنقبض عضلات المعدة والأمعاء ببطء أكبر، ونتيجة لذلك يتحرك الطعام عبر الأمعاء بوتيرة أبطأ، وهذا التأخير يزيد من الشعور بالثقل والانتفاخ والغازات، والوجبات التي كانت خفيفة في الصيف قد تصبح فجأة غير مريحة دون سبب واضح.

يؤدي انخفاض النشاط البدني إلى إضعاف حركة الأمعاء

نادرًا ما يلاحظ الناس قلة حركتهم في الشتاء، وفالأيام الأقصر والهواء البارد يؤديان إلى تقليل المشي، وزيادة ساعات الجلوس، وقضاء وقت أطول في الأماكن المغلقة، وتلعب الحركة دورًا مباشرًا في عملية الهضم لأن الأمعاء تستجيب للحركة البدنية، وعندما يقل النشاط اليومي، تتباطأ حركة الأمعاء، ولهذا السبب يصبح الإمساك شائعًا في فصل الشتاء حتى بين الأشخاص الذين يتمتعون بهضم منتظم عادةً.

الأطعمة الشتوية تزيد من عبء الهضم

ويؤثر الطقس البارد على الشهية، وتصبح الوجبات أكثر دفئًا وغنىً وإشباعًا، وتظهر الكربوهيدرات المكررة والأطعمة المقلية والأطباق الكريمية والحلويات بشكل متكرر على الطبق، وغالبًا ما ينخفض ​​تناول الألياف، ويؤدي انخفاض تناول الفواكه والسلطات والخضراوات النيئة إلى تقليل حجم البراز وإبطاء حركة الأمعاء، وينتهي الأمر بالأمعاء بالعمل بجهد أكبر مع حركة أبطأ.

 

تابع مواقعنا