7 أخطاء شائعة عند التوقف عن حقن التنحيف ونصائح للحفاظ على النتائج
رغم الفاعلية الكبيرة لحقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، مونجارو، وويغوفي، فإنها لا تُعد حلًا سحريًا دائمًا.
وتشير دراسات إلى أن أدوية GLP-1 ترفع معدلات فقدان الوزن إلى نحو أربعة أضعاف مقارنة بالمحاولات الفردية، ما يفسر انتشارها الواسع، إلا أن التحدي الحقيقي يظهر بعد التوقف عنها، إذ يواجه بعض المستخدمين صعوبة في تثبيت الوزن، وقد يستعيد آخرون ما فقدوه أو أكثر، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
7 أخطاء شائعة عند التوقف عن حقن التنحيف ونصائح للحفاظ على النتائج
1- التوقف المفاجئ عن العلاج
يحذر أطباء من إيقاف حقن GLP-1 بشكل مفاجئ، لما قد يسببه من زيادة الشهية والعودة لعادات غذائية غير صحية، ما يؤدي لزيادة الوزن. ويُنصح بوضع خطة تدريجية بالتشاور مع الطبيب، تشمل إرشادات غذائية ونمط حياة داعم.
2- إهمال تغييرات نمط الحياة
غياب الالتزام بنظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم يزيد احتمالات استعادة الوزن خلال أشهر. حتى 30 دقيقة من التمارين اليومية قد تُحدث فارقًا واضحًا في الحفاظ على النتائج.
3- التوقف المبكر عن العلاج
يُعد الإيقاف قبل استكمال المدة الموصى بها من أكثر الأخطاء شيوعًا. غالبًا ما تتطلب هذه الأدوية استخدامًا طويل الأمد يتراوح بين 12 و24 شهرًا لتمكين الجسم من التكيف وتحقيق أقصى فائدة.
4- عدم تعديل النظام الغذائي
النتائج المستدامة تحتاج إلى خطة غذائية متوازنة تضم البروتين والألياف والدهون الصحية، بما يدعم الشبع ويحافظ على الوزن.
5- إهمال متابعة الوزن
القياس المنتظم للوزن بعد التوقف يساعد على التدخل السريع وتعديل الروتين قبل فقدان التقدم المحقق.
6- تجاهل العلاقة العاطفية مع الطعام
ترتبط زيادة الوزن أحيانًا بالأكل العاطفي والتوتر واضطرابات النوم. العمل مع مختصي تغذية أو دعم نفسي يساعد على تحديد المحفزات ووضع بدائل صحية.
7- نقص البروتين
حتى مع انخفاض الشهية، يبقى البروتين ضروريًا للحفاظ على الكتلة العضلية ومعدل الأيض. تحتاج النساء غالبًا إلى نحو 45 غرامًا يوميًا، والرجال إلى 55 غرامًا، مع تمارين مقاومة عند الإمكان.
