3 خطوات للوقاية من جفاف العين بعد عملية الليزك .. تعرف على التفاصيل
تعد عملية الليزك خيارًا شائعًا لجراحة تصحيح النظر، وهي تُعتبر آمنة وفعّالة وناجحة للغاية، إلا أن هذه الجراحة لها بعض الآثار الجانبية، ومن أكثر المشاكل شيوعًا التي يواجهها المرضى بعد عملية الليزك الشعور بجفاف العين، بنسبة 95% من أعراض جفاف العين لمدة تصل إلى بضعة أيام أو أسابيع بعد الجراحة، مع ذلك يمكن لبعض الممارسات والإجراءات التي تُجرى قبل عملية الليزك أن تساعد في الوقاية من أعراض جفاف العين أو تخفيفها.
لماذا تؤدي عملية الليزك إلى جفاف العين؟
وبحسب ما نشر في تايمز أوف إنديا، يؤدي الليزك إلى تعطيل مؤقت لأعصاب القرنية المسؤولة عن تحفيز إنتاج الدموع، مما يقلل في النهاية من إفراز الدموع، ويؤدي إلى أعراض جفاف العين، وفيما يلي طرق إيقاف جفاف العين بعد إجراء عملية الليزك.
تقييم جفاف العين
أظهرت دراسة في مجلة طب العيون التحقيقي والعلوم البصرية، أن حجم التمزق قبل الجراحة واستقرار الفيلم المسيل للدموع يؤثران بقوة على نتائج ما بعد الليزك، هذا يعني أن الشخص الذي يعاني من جفاف العين بدون أعراض يلاحظ المشكلة فقط بعد الجراحة.
أحماض أوميجا 3 الدهنية للمرضى المختارين
وأوضح الأطباء، أن مكملات أوميجا 3 قبل الليزك حسنت إفراز الدموع، على الرغم من اختلاف التأثيرات على استقرار الدموع، ويشير هذا إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، ويمكن أن تساعد في التعامل مع مشاكل جفاف العين ولكن فقط في بعض المرضى.
سدادات القنوات الصدغية
ويمكن لسدادات القنوات الدمعية عبارة عن أجهزة صغيرة، إدخالها في القنوات الدمعية من قبل مقدمي الرعاية الطبية،، وهي الفتحات الصغيرة التي تصرف سائل الدموع من العين، تعمل هذه الأجهزة على إبطاء أو إيقاف تصريف سائل الدموع، ما يقلل أو يمنع جفاف العين، وأشارت دراسة نُشرت في المجلة الهندية لطب العيون إلى أن سدادات القنوات الدمعية تُخفف أعراض جفاف العين بنسبة 13% تقريبًا، وتؤخر ظهور الأعراض لأكثر من 30 يومًا دون التأثير على حدة البصر.


