نصائح للعام الجديد لتحسين حياة مرضى الحساسية والربو.. تعرف عليها
مع بداية عام جديد، يؤكد خبراء الصحة أن إدخال تغييرات بسيطة على نمط الحياة قد يُحدث فارقًا واضحًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو، ويساعدهم على السيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياتهم اليومية.
وقالت الدكتورة شيري زاكاري، أخصائية الحساسية ورئيسة الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، إن التعديلات البسيطة في العادات اليومية، إلى جانب الالتزام بالرعاية الوقائية، يمكن أن تُحقق نتائج إيجابية ملموسة.
وأضافت أن البدء بخطة صحية مناسبة لكل شخص يُعد خطوة مهمة نحو عام أكثر استقرارًا من الناحية الصحية.
نصائح للعام الجديد لتحسين حياة مرضى الحساسية والربو
المتابعة المنتظمة مع طبيب الحساسية
تساعد الزيارات الدورية للطبيب على التأكد من فعالية الأدوية وتحديث خطة العلاج، خاصة في حال تغيّر الأعراض أو الظروف الصحية أو التغطية التأمينية.
الاهتمام بالتغذية وشرب الماء
يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة، مع ضرورة تجنب مسببات الحساسية الغذائية المعروفة.
كما يُعد الحفاظ على رطوبة الجسم مهمًا لمرضى الحساسية والإكزيما، خصوصًا خلال فصل الشتاء، إلى جانب استخدام مرطبات البشرة.
تقليل التوتر والضغط النفسي
يساعد التحكم في التوتر عبر التأمل، وتمارين التنفس العميق، والأنشطة الترفيهية المحببة على دعم الجهاز المناعي والحد من نوبات الحساسية والربو، ويُنصح بجعل هذه الممارسات جزءًا من الروتين اليومي.
الالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيمات
تشكل بعض العدوى التنفسية، مثل الإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس المخلوي التنفسي، خطرًا إضافيًا على مرضى الربو، لذلك يُوصى بالحصول على اللقاحات والجرعات المعززة الموصى بها لحماية الرئتين.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
يساعد النشاط البدني المعتدل على تعزيز صحة الرئتين والقلب، مع ضرورة اختيار التمارين المناسبة لحالة مرضى الربو، وقد يكون استخدام جهاز الاستنشاق قبل التمرين، إلى جانب تمارين التنفس مثل اليوغا، خيارًا داعمًا لبعض الحالات.
