كشف لغز العالم المقلوب.. الموسم الخامس من مسلسل 5 Stranger Things يوضح حقيقته وأصله
أثار عرض الجزء الثاني من الموسم الأخير من الموسم الخامس من مسلسل 5 Stranger Things على منصة نتفليكس تفاعلًا واسعًا بين جمهور العمل، بعد أن كشف عن إجابات طال انتظارها حول أحد أكبر ألغاز السلسلة، وهو طبيعة وأصل ما يُعرف بـ العالم المقلوب.
الموسم الخامس من مسلسل 5 Stranger Things يوضح حقيقته وأصله
ومن المقرر عرض الحلقة الأخيرة لـ الموسم الخامس من مسلسل 5 Stranger Things في الأول من يناير 2026، لتختتم واحدة من أنجح سلاسل الخيال العلمي في تاريخ المنصة.
وكشف الموسم الأخير، وتحديدًا في الحلقة السادسة، أن العالم المقلوب ليس مجرد نسخة مظلمة من مدينة هوكينز، كما كان يُعتقد سابقًا. ويأتي التفسير خلال مشهد داخل مختبر هوكينز، حيث يستعرض داستن ملاحظات الدكتور برينر القديمة ليصل إلى حقيقة أكثر تعقيدًا.
ووفقًا لأحداث المسلسل، فإن هذا العالم ليس بُعدًا موازيًا، بل ثقب دودي يعمل كجسر يربط الواقع بعالم آخر أكثر غموضًا يُطلق عليه اسم الهاوية، وهو المكان الذي حُبس فيه هنري كريل بعد مواجهته مع إليفن عام 1979، قبل أن يتحول لاحقًا إلى فيكنا.
متى بدأ الاتصال بين العالمين؟
يرجع أصل الاتصال بين عالمي مسلسل 5 Stranger Things إلى 6 نوفمبر 1983، وهو اليوم الذي تواصلت فيه إليفن، تحت تأثير تجارب برينر، مع ديموجورجون، وهذا التفاعل أدى إلى نشوء مادة غير مستقرة شكّلت الرابط بين العالمين، وفسّرت سبب احتفاظ العالم المقلوب بمظهر مدينة هوكينز نفسها.
ويوضح الموسم الأخير أيضًا أن الكائنات المرعبة التي ظهرت طوال السلسلة، مثل ديموجورجون ومفترس العقول، ليست من سكان العالم المقلوب الأصليين، بل تأتي من الهاوية وتستخدم الثقب الدودي للعبور إلى عالم البشر.
وكانت السلسلة قد ألمحت إلى هذا التفسير منذ المواسم الأولى، عندما شرح أحد المعلمين مفهوم الثقوب الدودية داخل الفصل، في إشارة مبكرة لما كان الأخوان دافر يخططان له على المدى الطويل.
وكشفت الحلقات الأخيرة لـ الموسم الخامس من مسلسل 5 Stranger Things، أن الرسم التخطيطي الذي رسمه داستن على السبورة يشبه إلى حد كبير مخططًا داخليًا استخدمه صناع العمل أثناء مرحلة التطوير الأولى، ما يؤكد أن فكرة العالم المقلوب والهاوية كانت جزءًا من رؤية المسلسل منذ سنوات.
ومع اقتراب عرض الحلقة الختامية، يترقب الجمهور كيف ستُغلق هذه الدائرة المعقدة، وما المصير النهائي للشخصيات والعالمين اللذين تشابكا عبر ثقب دودي غيّر كل شيء.
