هل تبدأ يومك بحبوب الإفطار؟.. أطباء يوضحون الخيارات البديلة
حذرت طبيبة غدد صماء من الاعتماد على وجبات الإفطار الغنية بالكربوهيدرات، مثل حبوب الإفطار والمعجنات والخبز الأبيض، لما لها من تأثير مباشر في رفع مستويات السكر في الدم، خاصة في ساعات الصباح الأولى.
لماذا يُنصح بتجنب الكربوهيدرات صباحًا؟
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضحت الدكتورة أليسيا روهنيلت، أخصائية الغدد الصماء المقيمة في نيوجيرسي، أن وجبة الإفطار رغم بساطتها وسهولة تحضيرها، قد تحمل آثارًا صحية سلبية إذا لم تُحسن خياراتها.
وقالت إن الجسم يكون بعد الصيام الليلي أكثر مقاومة للأنسولين في الصباح، ما يجعل تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات سببًا لارتفاع حاد في مستويات السكر والأنسولين مقارنة بتناول الوجبة نفسها في وقت لاحق من اليوم، وأضافت أن هذا التفاعل الفسيولوجي يجعل الجسم أكثر حساسية في الساعات الأولى، وهو ما يستدعي الحذر في اختيار مكونات الإفطار.
وبينت الطبيبة أن الأطعمة مثل الحبوب، والمعجنات، والعصائر، عند تناولها على معدة فارغة، تؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، ما قد يسبب تقلبات في الطاقة لاحقًا، إضافة إلى تحفيز الجسم على تخزين الدهون، نظرًا لدور الأنسولين كهرمون مسؤول عن ذلك.
بدائل صحية لوجبة الإفطار
ونصحت الدكتورة روهنيلت ببدء اليوم بوجبة إفطار منخفضة الكربوهيدرات وغنية بالبروتين، لما لذلك من دور في استقرار مستويات الجلوكوز، وتحسين الطاقة، ودعم الصحة الأيضية على مدار اليوم.
واقترحت مجموعة من الخيارات الصحية، من بينها: البيض، والزبادي اليوناني، والجبن القريش، وبودينغ الشيا، والأفوكادو، والمكسرات. وأكدت أن هذا التغيير البسيط قد يكون ذا فائدة خاصة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، أو متلازمة تكيس المبايض، أو مرحلة ما قبل السكري، أو زيادة الوزن المستعصية.
واختتمت بالتأكيد على أن وجبة الإفطار ليست مجرد عادة صباحية، بل عامل مؤثر في صحة الجسم وتوازنه طوال اليوم.


