التعليم في 2025.. تطوير المعلمين والمدارس وافتتاح المدارس المصرية الألمانية واليابانية ودعم ذوي الهمم
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن حصاد العام الدراسي 2025، حيث أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم المهنية بما يتواكب مع المناهج الدراسية المطورة ومتطلبات التعليم الحديث، حيث أطلقت الوزارة برنامج سفراء التطوير واستهدف البرنامج موجة عام المادة، بالإضافة إلى عدد من المعلمين ليكونوا نواة لتدريب زملائهم بالمديريات، وذلك بالتعاون مع منظمة "اليونيسف".
واستهدفت برامج التدريب نسبة 100٪ من المعلمين عبر شبكة الفيديو كونفرانس، كما تضمن برامج التدريب مجتمعات التعلم التي أطلقها سفراء التطوير وتشمل 100٪ أيضا من المعلمين للمرة الثانية كتدريب داعم، وعقد دورة تخصصية للمعلمين استهدفت كيفية التعامل مع طلاب الدمج وفق المناهج المطورة.
جهود متواصلة لبناء فصول جديدة وإعادة تأهيل المدارس القائمة وتطويرها
واصلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تنفيذ استراتيجيتها لتسريع بناء المدارس الجديدة وإعادة تأهيل المدارس القائمة، فضلا عن مواصلة تنفيذ الصيانات الشاملة والعاجلة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية وحل مشكلة الكثافات داخل الفصول، وذلك وفق الجداول الزمنية المعتمدة وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، مع إعطاء الأولوية للقرى الأكثر احتياجا.
وفي هذا الإطار، تواصل الهيئة العامة للأبنية التعليمية تنفيذ خطة التوسع في إنشاء وتطوير المبانى المدرسية، بما يلبّي احتياجات مختلف نوعيات التعليم، حيث قامت خلال الفترة من 1 / 7 / 2024 وحتى الآن، بتحقيق إنجازات ملموسة في مجال إنشاء وتطوير المبانى المدرسية، حيث تم الانتهاء وتسليم (791) مشروعًا بإجمالي (13،912) فصلًا دراسيًا على مستوى محافظات الجمهورية.
وإلى جانب ذلك، يجري حاليًا تنفيذ (830) مشروعًا بإجمالي (14،611) فصلًا، فيما تم الانتهاء من الدراسات وطرح وجارٍ الإسناد لعدد (361) مشروعًا بإجمالي (5،735) فصلًا، بما يعكس استمرار وتيرة العمل لتلبية احتياجات التوسع المستقبلي.
وتم تنفيذ هذه المشروعات في جميع محافظات الجمهورية وفقًا لأولويات الاحتياج وتوافر الأراضي، وأسهمت بشكل مباشر في خفض كثافات الفصول، وتقليل تعدد الفترات الدراسية، وخدمة المناطق الأكثر احتياجًا، مع تلبية متطلبات جميع نوعيات التعليم والمراحل التعليمية.
كما أولت الهيئة اهتمامًا خاصًا بالتوسع في المدارس المصرية اليابانية، حيث تم ادخال 14 مدرسة جديدة العام الدراسي الحالي، وجاري تجهيز 10 مدارس لإطلاقها العام الدراسي المقبل.
وشملت الجهود أيضًا التوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، حيث تم إنشاء (3) مدارس جديدة خلال هذه الفترة، إلى جانب تنفيذ (7) مدارس جارٍ العمل بها، دعمًا لرعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين علميًا.
وفيما يخص تجهيز المدارس، تم استكمال تجهيز جميع المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها، بالتوازي مع خطة الوزارة لإحلال 500 ألف تختة مدرسية، حيث تم حتى الآن توريد (385 ألف تختة) للمدارس.
كما تم تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة والصيانات المختلفة لعدد (3085) مدرسة على مستوى الجمهورية خلال هذه الفترة.
وبناءً على توجيهات السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفي إطار الحلول العاجلة لمواجهة الكثافات وتحقيق استقرار العملية التعليمية، تم تعديل برامج تنفيذ خطط الصيانة لتتم خلال إجازات نهاية العام ونصف العام والإجازات الأسبوعية، خاصة لأعمال الصيانة العاجلة، بما يضمن عدم تعطيل الدراسة.
وفي إطار التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، قامت الهيئة بتطوير عدد (5) مدارس، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير نحو (100) مدرسة أخرى، دعمًا للتعليم الفني الحديث وربطه بسوق العمل.
كما شملت الجهود تطوير ورفع كفاءة بعض المبانى الإدارية وتحويلها إلى مبانٍ مدرسية في المناطق الأكثر احتياجًا، للمساهمة في خفض الكثافات وإنهاء الفترات الدراسية.
كما تم إعداد نماذج معمارية متطورة لمدارس التعليم العام والمدارس المصرية اليابانية، وذلك بناءً على توجيهات معالي الوزير وملاحظاته خلال جولاته الميدانية بمختلف محافظات الجمهورية
إنطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية بافتتاح أول مدرسة بمدينة أكتوبر
في خطوة نوعية تعكس توجه الدولة المصرية نحو تطوير منظومة التعليم وتبني النماذج التعليمية الرائدة عالميا، شهد عام 2025 انطلاقة تاريخية لمشروع المدارس المصرية الألمانية، باعتباره أحد أهم محاور التعاون التعليمي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التقديم لأول دفعة بالمدارس المصرية الألمانية للعام الدراسي 2025 / 2026، إيذانًا ببدء تنفيذ المشروع الذي يستهدف إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية موزعة على مختلف المحافظات خلال السنوات المقبلة، بما يضمن إتاحة الخدمة التعليمية في مناطق متعددة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الطلاب.
ويُنفذ المشروع في إطار شراكة استراتيجية مع السفارة الألمانية بالقاهرة، وبدعم من معهد جوته والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج، بما يضمن نقل الخبرات الألمانية الرائدة في الإدارة التعليمية وتطوير المناهج، مع الحفاظ الكامل على الهوية الوطنية المصرية.
ويجسد هذا التعاون عمق وقوة العلاقات المصرية الألمانية، ويؤكد مكانة التعليم كأحد الركائز الأساسية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، حيث تقدم المدارس المصرية الألمانية نموذجًا تعليميًا متكاملًا يبدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، ويعتمد على مفاهيم تعليمية حديثة تركز على الجودة، وتنمية التفكير النقدي، وبناء المهارات العملية لدى الطلاب.
وتجمع هذه المدارس بين المعايير التعليمية العالمية والمناهج المصرية المطورة، بما يحقق توازنًا بين الانفتاح على الثقافات المختلفة والحفاظ على الخصوصية الثقافية والهوية المصرية، على أن تكون اللغة الألمانية مادة أساسية ضمن الخطة الدراسية، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب للتواصل مع ثقافة ولغة إضافية.
ويمثل مشروع المدارس المصرية الألمانية نقلة نوعية في منظومة التعليم المصري، تجسد توجه الدولة نحو الاستثمار في جودة التعليم وبناء الإنسان المصري القادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
افتتاح 14 مدرسة مصرية يابانية جديدة العام الدراسي الحالي
في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتطبيق التجربة اليابانية في التعليم وتبني النماذج العالمية الناجحة، شهد عام 2025 تطورًا ملحوظًا في مشروع المدارس المصرية اليابانية، الذي يمثل أحد أبرز نماذج التعاون التعليمي بين مصر واليابان، وقد مثّل هذا العام نقطة تحول مهمة في مسار المشروع، حيث انتقل من مرحلة التجربة المحدودة إلى خطة توسع وطنية شاملة تعكس التزام الدولة بتطوير التعليم وبناء جيل قادر على مواكبة متطلبات المستقبل.
وشهد العام الدراسي 2025-2026 افتتاح 14 مدرسة مصرية يابانية جديدة، ليصل إجمالي عدد المدارس إلى 69 مدرسة موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، بالتوازي مع الاستعداد لدخول 10 مدارس جديدة الخدمة خلال العام الدراسي المقبل 2026 – 2027 كمرحلة أولى، مع مواصلة التوسع للوصول بعدد المدارس المصرية اليابانية إلى 500 مدرسة وفقا للتكليفات الرئاسية.
افتتاح 4 مدارس رسمية دولية "IPS" جديدة
في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتطوير التعليم وتوفير بدائل تعليمية بمعايير عالمية، حققت المدارس الرسمية الدولية "IPS" خلال عام 2025 إنجازات بارزة تعكس التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتوسع في النماذج التعليمية التي تمثل نماذج مضيئة في التعليم المصري.
وشهد نموذج المدارس الرسمية الدولة توسعًا ملحوظًا، حيث بلغ عدد المدارس الرسمية الدولية (IPS) على مستوى الجمهورية 31 مدرسة بدخول 4 مدارس جديدة الخدمة للعام الدراسي 2025 – 2026 في محافظات المنوفية وشمال سيناء والقاهرة والفيوم.
ويهدف مشروع المدارس الرسمية الدولية إلى توفير تعليم دولي بمعايير متقدمة وبمصروفات مناسبة، مع إخضاع المعلمين والمدربين لاختبارات تقييم تضمن جودة الخدمة التعليمية المقدمة في هذه المدارس.
التوسع في مدارس "STEM"..وطلابها يتصدرون المراكز الأولى في المسابقات المحلية والعالمية
شهد العام لحالي 2025 خطوات مكثفة من وزارة التربية والتعليم للتوسع فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا "STEM"، حيث تم إفتتاح مدرستى العريش والبحيرة للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، ليصبح عدد المدارس 23 مدرسة في 20 محافظة، مزودين بأحدث المعامل لرعاية المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا.
وقد تصدر طلاب مدارس "STEM" المراكز الأولى في عدد من المسابقات المحلية والدولية خلال العام الحالي ليواصلوا تميزهم، حيث حصد الطلاب 31 ميدالية ذهبية، 66 ميدالية فضية، 152 ميدالية برونزيه فى الأوليمبياد العلمية المختلفة.
كما فاز طلاب "STEM" بالمراكز الثانى والرابع بمسابقة "أيسف" العالمية بأوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن فوزهم بميدالية برونزية فى الأوليمبياد الدولى للروبوت بسنغافورة، والفوز بالمركز الثانى عالميا فى الأوليمبياد الدولية للإبداع فى العلوم بأندونيسيا.
وحصد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ميدالية فضية فى أوليمبياد العباقرة بمعهد روشستر للكنولوجيا بنيويورك والمركز الخامس فى الأوليمبياد العربى للذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية، كما حصلوا على ميدالية ذهبية فى الأوليمبياد العربى للرياضيات بقطر.
وعلى الصعيد المحلى حصد طلاب "STEM" المراكز الخمسة الأولى فى أسبوع القاهرة للمياة بمسابقة المخترعين الشباب والفوز بالمراكز الاولى فى المسابقة الوطنية للمبتكرين، والفوز بالمركز الاول فى الأوليمبياد المصرى لعلوم الحاسب.
إطلاق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الأساسية
في إطار الاهتمام بتنمية المهارات الأساسية للقراءة والكتابة لدى الطلاب، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في فبراير 2025 البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، باعتباره استجابة عاجلة للفجوة الأساسية في مهارات القراءة والكتابة، حيث تمثل هذه المهارات حجر الأساس في نمو الأطفال والانتقال من تعلم القراءة إلى القراءة من أجل التعلم.
وشملت المرحلة الأولى تنفيذ اختبار قبلي استهدف 500 ألف طالب من الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي في 10 محافظات، كما تم تدريب 10 آلاف معلم على الحقيبة التدريبية عبر المنصة المهنية للمعلمين، استنادًا إلى تقرير التقييم الأساسي للصف الرابع الذي أُجري في أكتوبر 2023.
وأسفرت نتائج البرنامج عن أثر إيجابي كبير في تحسين مستويات القراءة والاستيعاب والتحصيل التربوي، مع ردود فعل إيجابية من أولياء الأمور، واستمر تنفيذ البرنامج من فبراير وحتى نهاية مايو 2025، مع تعميمه على الصفين الأول والثاني الابتدائي للطلاب الذين اجتازوا الاختبارات المبدئية والنهائية خلال الفترة من مايو وحتى سبتمبر 2025.
أما المرحلة الثانية التي انطلقت في 10 محافظات أخرى ويجرى تنفيذها حاليا فتستهدف أكثر من 426042 طالبا.
جهود غير مسبوقة لدعم ذوي الهمم..وإطلاق مناهج التربية الفكرية للمرة الأولى لمرحلة رياض الأطفال بالتعاون مع 5 جامعات مصرية ومنظمة اليونيسف
شهد العام الدراسي الحالي والماضي خطوات إجرائية غير مسبوقة لدعم ذوي الهمم والارتقاء بمنظومة التعليم المقدمة لهم، حيث شهد عام 2025 إطلاق مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال لأول مرة، بالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة اليونيسف، فقد تم إعداد مناهج جديدة كليًا لطلاب مدارس التربية الفكرية تراعي القدرات العقلية للطلاب، وتتواكب مع المناهج المعدلة بالتعليم العام، بما يحقق التكامل بين منظومة التعليم العام والتعليم الدامج.
وشمل هذا التطوير عقد ورش عمل خلال الفترة من فبراير وحتى يونيو 2025، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات وخبراء التعليم.
وأسفرت هذه الجهود عن إعداد كتب الصفين الأول والثاني من مرحلة رياض الأطفال، إلى جانب إعداد كتب الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي لمواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات، بما يضمن تدرجًا تعليميًا متكاملًا يتناسب مع احتياجات وقدرات الطلاب.
كما تم إعداد دليل المعلم للمهارات الحياتية والمهارات الحركية لمدارس التربية الفكرية، فضلًا عن إعداد دليل إرشادي موجه لأولياء أمور الطلاب المدمجين من ذوي الإعاقة بمدارس التعليم العام والفني، لدعم الشراكة بين المدرسة والأسرة.
وفي إطار دعم الكوادر التعليمية، تم تنفيذ دورة تدريبية تخصصية للمعلمين استهدفت كيفية التعامل مع طلاب الدمج وفق المناهج المطورة، حيث شمل التدريب 25،574 من المعلمين والموجهين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، و307،090 معلمًا لمادة رياض الأطفال، و15،988 معلمًا لمادة الرياضيات، و12،001 معلمًا لمادة العلوم، و82،750 معلمًا لمادة اللغة العربية، بما يعزز جاهزية المعلمين لتطبيق المناهج الجديدة بكفاءة عالية.
ويعكس هذا المشروع التزام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية عادلة وشاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب، وتضمن دمجهم الفعال في المجتمع، وفق أحدث المعايير التربوية العالمية.
إعادة إطلاق مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان برؤية جديدة وخبرات عالمية
في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم كافة سبل الدعم لأبنائنا من ذوي الهمم، قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتطوير ورفع كفاءة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، وتحويله إلى صرح عالمي متكامل.
وشهد عام 2025 إعادة إطلاق المركز برؤية جديدة تضمنت الاستعانة بخبرات يابانية متخصصة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز الشراكة مع الجانب الإيطالي، والتوسع في الخدمات التخصصية ليضم المركز 18 قسمًا تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي، والتكامل الحسي،والتأهيل النفسي والسلوكي، والعلاج بالموسيقى والفن، والعيادات الطبية المتخصصة.
كما تم ربط بيانات المركز بالمنظومة الوطنية للتعليم، وتنظيم دورات تدريبية مكثفة للمعلمين والأخصائيين على أحدث أدوات التقييم الدولية.
تعاون وثيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتجهيز وتشغيل غرف مصادر لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقات البسيطة
واصلت الوزارة جهودها لتعزيز التعاون الوثيق مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم منظومة التعليم الشامل والتوسع في غرف المصادر لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقات البسيطة، حيث بلغ عدد غرف المصادر 933 غرفة في 20 محافظة، وجارٍ تجهيز 400 غرفة إضافية.
وتوفر غرف المصادر بيئة تعليمية متخصصة مزودة بالأدوات والوسائل التعليمية المساندة، بما يسهم في تنمية المهارات الأكاديمية والاجتماعية للطلاب ذوي الإعاقات البسيطة، حيث تتعاون مؤسسات المجتمع المدني مع وزارة التربية والتعليم في تمويل تجهيز الغرف، كما تقوم الوزارة بتدريب المعلمين والأخصائيين على إدارتها وإعداد الخطط التربوية الفردية.


